القبانجي يدعو التحالف الدولي لإعتماد الحشد الشعبي في محاربة "داعش"

السومرية نيوز/ النجف
رفض إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي، الجمعة، ترشيح أسماء عليها مشاكل قضائية لتسنم وزارتي الدفاع والداخلية، وفيما دعا التحالف الدولي إلى اعتماد الحشد الشعبي في محاربة تنظيم "داعش"، طالب بتصحيح المناهج الدراسية التي كتبت بأقلام "طائفية" بشكل كامل.

وقال القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية التي ألقاها، اليوم، في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف وحضرتها "السومرية نيوز"، إنه "يجب التسريع في انتخاب وزيري الدفاع والداخلية على أسس النزاهة والكفاءة والاستحقاق الوطني"، مؤكداً رفضه لـ"ترشيح أسماء عليها مؤشرات وعلامات استفهام أو مشاكل قضائية لتسنم هاتين الوزارتين".

ودعا القبانجي التحالف الدولي إلى "محاربة عصابات داعش واحترام السيادة العراقية من خلال اعتماد الإرادة الشعبية في الحشد الشعبي"، مشدداً على ضرورة "قطع منابع ومصادر الإمداد المالي والبشري والتسليحي لهذه العصابات".

وأضاف أنه "في حال عدم قطع مصادر الإمداد لتلك العصابات فان توجيهات الضربات الجوية ليست مجدية"، منوهاً إلى أن "ذلك يعني أن هذه الدول تريد حربا لا نهاية لها".

من جانب آخر، أشار القبانجي إلى أن "تأخر الإسناد الجوي وخيانة القادة الأمنيين وتجاهل الاستغاثة وراء فاجعة الصقلاوية"، مطالباً بـ"محاسبة القيادات الأمنية المقصرة ودعم واعتماد الحشد الشعبي".

وحول تصاعد وتيرة الخلاف بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية لفت امام جمعة النجف إلى أهمية "اعتماد مبدأ الحوار والمحبة والدستور لحل المشاكل والابتعاد عن لغة التصعيد في معالجة الخلافات".

وعلى صعيد آخر شدد القبانجي على ضرورة "تصحيح المنهاج الدراسية التي كتبت بأقلام طائفية وحقد منذ أكثر من 36 عام"، مبيناً أن "تلك المناهج جرت عليها عمليات تصحيح جزئية والمطلوب تصحيحها بشكل كامل".

ورجحت كتلة تحالف القوى العراقية البرلمانية، في (20 أيلول 2014)، التصويت على وزارتي الداخلية والدفاع بعد عيد الأضحى مباشرة، كاشفة عن تقديم أسماء جديدة إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي.

يذكر أن مرشح القوى العراقية لوزارة الدفاع جابر الجابري ومرشح التحالف الوطني لوزارة الداخلية رياض غريب فشلا في الحصول على ثقة مجلس النواب خلال جلسة الثلاثاء الماضي (16 أيلول 2014).

وكان إمام جمعة النجف صدر الدين القبانجي دعا، في (5 أيلول 2014)، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى عدم تكرار التجربة السابقة "المليئة بالأخطاء"، فيما حذر من إلغاء قانون المساءلة والعدالة وعودة حزب البعث.