بالفيديو: لهذه الاسباب حكومة المثنى تلوح بسحب مقاتليها

اثنتان وسبعون ساعة هي المهلة الزمنية التي حددتها حكومة المثنى المحلية قبل الايعاز الى ابناء المحافظة المنتسبين في القوات المسلحة الى الانسحاب من القتال في المناطق الغربية والاقتصار على الدفاع عن بغداد والأماكن المقدسة ما لم تلتزم الحكومة الاتحادية بتوفير الغطاء الجوي للمقاتلين ومشاركة ابناء تلك المناطق بتحرير مناطقهم .

في هذا السياق، اعتبر حارث لهمود، نائب رئيس مجلس المحافظة أنه يجب "اعادة النظر بالقيادات الامنية والخطط الامنية في هذه المحافظة والعمل على تشكيل الحرس الوطني ".

واضاف: " نطالب اتحاد القوى الوطنية من خلال مخاطبتهم بالمشاركة والدفاع عن محافظاتهم وفي حال عدم الاستجابة خلال مدة 72 ساعة سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة لتصعيد الموقف في المحافظة باللجوء الى سحب كافة ابنائنا من هذه المحافظات والاقتصار بالدفاع عن محافظة بغداد والمدن المقدسة".

لجوء حكومة المثنى الى اتخاذ قرار سحب المقاتلين جاء على خلفية المجازر الجماعية التي تعرض لها منتسبو القوات المسلحة، الامر الذي يؤيدوه متابعون لحث ساسة وابناء المناطق الغربية على المشاركة الفاعلة في دعم الجيش ومحاربة مسلحي التنظيمات الارهابية.

وقال قابل الزريجاوي: عضو مجلس المحافظة: "ابناؤنا يساقون الى مجازر ويقتلون بدم بارد من قبل ابناء المناطق ذاتها سواء في صلاح الدين او الانبار ولا يمكن ان نقف مكتوفي الايدي".

ورأى الاعلامي واثق الواثق "ان خطوة مجلس المحافظة التي دعت للتريث في زج ابناء المحافظة والمحافظات الجنوبية في معركة خاسرة ربما تكون خطوة جيدة وبالاتجاه الصحيح"، مشيرا الى "ان بعض السياسيين في المناطق الساخنة يبحثون عن مناصب ومكاسب سياسية ولكن في نفس الوقت لم نشهد مشاركة فعلية لأبناء المحافظات الغربية مع ابناء الجنوب لطرد الدواعش".

وكانت المثنى قد اعلنت في وقت سابق عن تسجيل اكثر من ثمانين مفقودا من ابنائها في معسكر سبايكر فيما تتحدث جهات حكومية عن احصاء اكثر من خمسين مفقودا آخرً ضمن قاطعي السجر والصقلاوية ، الأمر الذي فاقم الاستياء الشعبي والرسمي بعد تكرار المجازر الجماعية بحق منتسبي القوات المسلحة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.