أكد إعلاميون ومتابعون، السبت، ان فضائية "السومرية" ذات برامج متميزة وجميلة دخلت الى قلب العائلة العراقية، وفيما بينوا أن برامجها تؤكد على المحبة والسلام بين العراقيين وجميع المشاهدين والمتابعين يشهد بحياديتها، اعتبروا أن أهم أسباب نجاحها أنها لم تجير لصالح حزب معين.
السومرية نيوز/ بغداد
أكد إعلاميون ومتابعون، السبت، ان فضائية "السومرية" ذات برامج متميزة وجميلة دخلت الى قلب العائلة العراقية، وفيما بينوا أن برامجها تؤكد على المحبة والسلام بين العراقيين وجميع المشاهدين والمتابعين يشهد بحياديتها، اعتبروا أن أهم أسباب نجاحها أنها لم تجير لصالح حزب معين.
"السومرية"، وهي تقص اليوم شريط ذكرى تأسيسها العاشرة، والتي انطلقت بتاريخ الـ27 من ايلول من عام 2004، استطاعت ان تكون خلال هذه الفترة من القنوات الفضائية المحلية المتقدمة ونالت ثقة واستحسان المشاهد فأصبحت بصمتها متميزة عن بقية القنوات ولها سمعة وجماهيرية كبيرة في الشارع العراقي، حتى أصبحت شاشة العائلة العراقية وقناة البرامج الترفيهية الأكثر مشاهدة وموقع الخبر الأكثر مصداقية، وكل هذا النجاح تمكنت من تحقيقه بفضل إدارتها الناجحة وكادرها الدءوب وجيش المبدعين الذين يعملون في الظل بمهنية عالية وحرفية قديرة لإخراج البرامج والإخبار مثلما رسمته وتخطط له بأبهى صورة وأجملها.
"عراق واحد"
"السومرية" رفعت وما زالت منذ اليوم الأول شعار القناة الذي يحمل كلمة (عراق واحد) لتكون القناة لشعب عراقي واحد، وتخدم كل أبناء الشعب، وهي تتبنى خطابا معتدلا لعراق واحد يقف على مسافة واحدة من جميع اطياف الشعب العراقي المتنوع، وتقدم برامجها لجميع العراقيين بمختلف قومياتهم وطوائفهم وألوانهم ومشاربهم، من دون فرق أو تهميش لمكون أو طائفة.
"السومرية" حرصت على تقديم العديد من البرامج الترفيهية التي لاقت إعجاب وإشادة كبيرة من المتلقين، وتضم عددا كبيرا من البرامج الترفيهية والاجتماعية والسياسية الحية والمباشرة التي يقدمها فريق من الشباب العراقي، ومنها (شباب وبنات، تجوال، مشوار، الجلسة، من الساعة 10 ـــ11، حديث الوطن، خفايا معلنة، الهواء ألك، اكو فد واحد) فضلا عن نشرات الإخبار والاخبار العاجلة والمسلسلات الدرامية التي يضطلع بتمثيلها وإخراجها وإنتاجها طاقات عراقية كفوءة، وأخرى عربية وأجنبية.
اعمالها الدرامية جعلتها تدخل قلب العائلة العراقية
ويقول الإعلامي ضياء رحيمة الطائي في حديث لـ"السومرية"، "نبارك للسومرية ذكرى تأسيسها ونتمنى لها مزيدا من العطاء في المجال الإعلامي"، مشيرا الى أن "السومرية قناة جميلة دخلت الى قلب العائلة العراقية بأعمالها الدرامية واخبارها".
ويضيف الطائي أن "العراق بعد الانفتاح الحضاري والإعلامي بعد عام 2003 يحتاج كثيرا الى مؤسسات إعلامية رصينة لنقل الأحداث"، مشيرا الى "اننا نشجع كل محطة إعلامية تعمل داخل الأراضي العراقية شريطة ان تكون ذات حيادية معروفة".
نجاحها جاء لاستقلالها وعدم تجييرها لصالح حزب معين
كما يقول المواطن ناصر كاظم من دائرة العلاقات الثقافية في حديث لـ"السومرية"، إن "الجانب المهم في نجاح السومرية استقلالها وعدم تجييرها لصالح حزب معين وهذا ما يثبت حضورها وحياديتها في كل مرة"، لافتا الى أن "برامجها واستقطابها قد شد المشاهد العراقي فزادت رصيدا الى رصيدها".
ويطالب كاظم ادارة القناة بـ"زيادة حضور الجانب الرياضي وتجديد بشكل أكثر".
ويلفت سكرتير اتحاد الطلبة فرع نينوى اسامة السبعي الى ان "السومرية من القنوات المتميزة القريبة الى الشباب وبرامجها قريبة من البيت العراقي"، مشيرا الى أنها "لا تمس ببرامجها على ما قد يثير التفرقة الطائفية والدينية وتبتعد عن خصوصيات المواطنين".
ويضيف السبعي أن "برامجها تؤكد على المحبة والسلام بين العراقيين وهي ترفع شعارها (عراق واحد) منذ تأسيسها ولم تتخلى عنه حتى اليوم"، مؤكدا أنها "من القنوات الحيادية التي يشهد لها جميع المشاهدين والمتابعين بذلك".
يذكر أن قناة السومرية تم تكريمها من قبل العديد من المؤسسات الحكومية والمستقلة منها مكتب المفتش العام في وزارة التخطيط وهيئة الاعلام والاتصالات، فضلا عن حصولها على ثلاث شهادات تقدير في مهرجان إقامته مؤسسة الرؤية، وهي إحدى منظمات المجتمع المدني المعنية بالإعلام والفنون، كما حصلت ايضا على درع الابداع كأفضل قناة لعام 2013 من خلال استبيان اجرته صحيفة البعد الرابع حول اداء القنوات الفضائية.