الايزيديون يحتفلون بعيدهم الاكبر "جما"

بلا مراسيم او افراح ، هكذا اختار الايزيديون ان يحتفلوا بعيدهم الديني الاكبر " جما " ، فما لحق بأهلهم من دمار جراء سيطرة داعش على قراهم في سنجار وباقي مناطق سهل نينوى حرمهم من الاستمتاع بالعيد ، ليبدو معبد لالش في دهوك حزينا مثل باقي الايزيديين الذين حضروا اليه من كافة انحاء العالم للتعبير عن المناسبة.

بير خدر سليمان كاتب مختص في الديانة الإيزيدية : صحيح هذه السنة اثر النكبة والفاجعة المؤلمة جدا التي حلت بالإيزيدية خاصة سنجار لاتقام مراسيم هذا العيد في معبد لالش صحيح نحن الآن في معبد لالش لكن المراسيم التي كانت تقام سنويا هذه السنة لاتقام تضامنا مع اهلنا المنكوبين في جبل سنجار.

المواطن الايزيدي نصر حاجي: هذه السنة العيد يختلف عن باقي الأعوام هذه السنة الإيزيديين كانو مهجرون ومضطهدون ومجروحون في القلب هذه السنة عيد سواد عيد حزن عيد دموع على العكس من الأعوام السابقة التي كان يعم الفرح ويعم السلام والمحبة وكان هذا المعبد يشهد عدة إحتفالات سواء كانت دينية أو إجتماعية
.
عيد الايزيديين " جما " الذي يستمر لسبعة ايام وتقام طقوسه في معبد لالش في دهوك حصرا ستمر لحظاته هادئة حزنا على ابنائهم واحبائهم رغم اكتضاظ المعبد بالايزيديين والنازحين من العراق وسوريا.

مواطن ايزيدي : أنا مسلم والله بس نحنا عدنا علاقات ويا شيخ عدي ولالش كله الحمد لله كل رأس سنة نحنا يجي هنا جمعتنا هواية يجي هنا
.
مواطنة ايزيدية: أنا مبسوطة كثير كثير لأنه إجينا على لالش وعشان الإيزيدية دينهن نفس ديننا
.
دعوات رفعها الايزيديون خلال عيدهم هذا بأن يعم الامن والسلام على العراق ويتخلص من خطر التنظيمات المسلحة التي عبثت بالمجتمع العراقي المتنوع .