العراقيون يثورون: "نريد كرفانات للنازحين" !

"في الصيف يقتلهم الحر وفي الشتاء يقتلهم البرد"، هكذا غرّد أحد الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن ضاقت الأرض بالنازحين العراقيين وغرقت خيمهم بالمياه.أما الناشطة سارا فاكتفت بالقول: "ارحموا من في الأرض، يرحمكم من في السماء".





واللافت أن كل هذه التغريدات جاءت مرفوقة بهاشتاك "#نريد_كرفانات_للنازحين" لتتحوّل الى حملة أطلقها الشباب الناشطون على شبكات التواصل الإجتماعية للضغط على الحكومة العراقية و رجال الأعمال من أجل توفير كرفانات للنازحين في العراق مع قدوم فصل الشتاء.

وربما لم تكن هذه الحملة مشحونة بالمساعدات المالية، لكنها ارتقت لتكون وسيلة دعم معنوي الى كل نازح يغرق في قساوة البرد ويحترق في لهيب الجوع.
فيقول أحد الناشطين في تغريدة على تويتر : " شخصياً لست في منظمة انسانية ولا استطيع تقديم شيء سوى نشر هذه الحملة #نريد_كرفانات_للنازحين".



واعتبرت ناشطة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذه الحملة "ثورة انسانية" قائلة: "كن من اهل الخير والرحمه وشارك .. ان لم تستطع شراء كرفان لهم ساعدهم بنشر الهاشتاكَ ليصل الى اكبر عدد من الناس".



ولم يغرّد الناشطون باللغة العربية فقط، بل غرّدوا أيضا باللغة الانكليزية ونشروا صوراً ربما تكون معبّرة أكثر من الكلام. وتقول الناشطة هجر: " every child NEEDS warmth during winter,just as our loved 1s do. ".




ومن أهل الفنّ، دعا نجما برنامج المواهب "The Voice" العراقيان ستار سعد وسيمور جلال الحكومة العراقية ورئيس الوزراء حيدر العبادي لتوفير كرفانات للنازحين والمشردين لحماية الأطفال من برد فصل الشتاء.



ونشرت الفنانة العراقية شذى حسون صورة على موقع إنستغرام دعماً للحملة قائلة: "كلنا مع حملة #نريد_كرفانات_للنازحين".




ودعا أحد الناشطين على موقع تويتر رئيس الوزراء العراقي بتوفير كرافانات لحماية النازحين.



دوّت حملة "نريد كرفانات للنازحين" على مواقع التواصل الاجتماعي لعلّ صداها يصل فعلا الى المسؤولين لتتحوّل خيم النازحين الى كرفانات تحميهم من البرد.
فكما تقول إحدى الناشطات على تويتر "الدنيا لسه بخير" .