العراق وإيران يؤكدان في بيان مشترك على الأبعاد الاستراتیجیة لعلاقاتهما

السومرية نيوز / بغداد
أکد العراق وإيران، الخميس، على الأبعاد الاستراتیجیة للعلاقات بینهما والمبنیة علی أساس "الاحترام المتبادل والمصالح المشترکة" بین البلدین، وذلك خلال بيان مشترك صدر اليوم عن مكتب النائب الأول للرئيس الإيراني ومكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وقال البيان الذي نشرته قناة "العالم" الإيرانية واطلعت "السومرية نيوز" عليه، إنه "تلبیة لدعوة من النائب الاول لرئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اسحاق جهانغیري، قام رئیس الوزراء العراقي حیدر العبادي بزیارة الی جمهوریة ايران الاسلامیة في الفترة من 20 الی 22 تشرين الاول الحالي علی رأس وفد رفیع"، مبينا أن "العبادي التقى الرئيس الايراني وکبار المسؤولین الایرانیین، حیث جرت المحادثات بین مسؤولي البلدین في اجواء سادتها الاخوة والمودة".

وأضاف البيان أن "الجانبين تبادلا خلال هذه اللقاءات الابعاد المختلفة للعلاقات الثنائیة والقضایا الاقلیمیة وعبرا عن ارتیاحهما للعلاقات الثنائیة المتنامیة، کما أکدا علی الابعاد الاستراتیجیة للعلاقات الثنائیة بین البلدین الجارین والمبنیة علی اساس الاحترام المتبادل والمصالح المشترکة، وشددا علی رغبتهما بتطویر العلاقات علی جمیع الاصعدة، لاسیما السیاسية والاقتصادیة والامنیة والتجاریة واتفقا علی عقد اجتماع اللجنة المشترکة العلیا بین البلدین خلال الاشهر القادمة في بغداد".

وأشار البيان الى أنه "جرت لقاءات بین الوزراء الایرانیین والعراقیین في مجالات النفط والطاقة والمیاه والتجارة، حیث اتفقا علی تفعیل مذکرات التفاهم الموقعة سابقا في هذه المجالات"، لافتا الى أن "الجانبين أكدا اهمیة الاستقرار في المنطقة واعتبرا خطر الارهاب تهدیدا للامن العالمي وشددا علی ترکیز الجهود السیاسیة الدولیة لمواجهة خطر الارهاب المتزاید".

ولفت البيان الى أن "الجمهوریة الاسلامیة في ايران أكدت مرة اخری علی دعمها الکامل للحكومة والشعب العراقیین في محاربة الجماعات الارهابیة"، موضحا أن "الجانب العراقي اعرب عن شكره وامتنانه لموقف ایران في دعم العراق في مکافحة الارهاب، کما اکد الجانبان علی استمرار التعاون الثنائي في هذا المجال".

وكان العبادي عاد، مساء أمس الأربعاء (22 تشرين الأول 2014)، الى بغداد بعد انتهاء زيارة رسمية الى العاصمة الايرانية طهران استمرت يومين التقى خلالها بكبار المسؤولين الايرانيين وعلى رأسهم المرشد الايراني علي الخامنئي ورئيس الجمهورية حسن روحاني.