بالفيديو: هل يدعم التهويل الغربي تنظيم داعش؟

المخاوف الدولية وتصريحاتها بشأن الامد الطويل الذي قد تؤول إليه المعارك في البلاد مع تنظيم داعش عدّها متابعون داعمة بطريقة غير مباشرة للتنظيم ومربكة في الوقت ذاته للقوات الامنية التي عكست أغلب توقعات المتصيدين في الماء العكر بعد تحقيقها نتائج طيبة تتمثل بكسر قيود داعش على بعض المناطق أبرزها تحرير ناحية آمرلي وجرف الصخر فضلا عن التقدم الملموس لها في قضاء بيجي.

في هذا السياق، اعتبر هافال زاخوي ، محلل سياسي، أن "الولايات المتحدة جاءت الى هنا لتحارب داعش وتقضي عليه في مدة قد تكون اقل من سنة او انها جاءت لكي تساهم في تمدد داعش اكثر مما كنا نتوقع، تصريح من هذا النوع بحد ذاته هو دعم لداعش بالاضافة الى انه محبط للتنظيم ومؤثر بشكل سلبي على معنويات القوات الامنية ".

من جانبها، رأت الاوساط الشعبية ان عناصر تنظيم داعش قد تتشظى في الايام المقبلة، سيما وأن القوات الامنية لن يهدأ بالها إلا بتحرير جميع المناطق التي يبسط التنظيم نفوذه عليها ، وان مبالغة الولايات المتحدة في طول المدة التي قد تستغرق لحسم المعارك مع داعش ليس الا لتحقيق مصالحها في المنطقة.

ويقول أحد المواطنين : "القوات الامنية تريد الاستفادة من الموضوع وتعمل على اكثر من خط وانشالله ستبقى قواتنا الامنية صامدة وبطلة بوجه هذا الارهاب".

استعادة القوات الامنية لبعض المناطق الحيوية من قبضة تنظيم داعش والتي كان آخرها ناحية جرف الصخر، أمر يبدو انه اسهم وبحسب متابعين في تبديد الاحتمالات التي تشير الى سقوط العاصمة بيد المسلحين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.