تربية كركوك تفتتح مهرجانها الشعري والفني الأول بمشاركة واسعة من التربويين والفنانين

السومرية نيوز / كركوك
افتتحت المديرية العامة لتربية محافظة كركوك، الأربعاء، المهرجان الشعري والمعرض السنوي التشكيلي الأول في المحافظة بمشاركة 82 لوحة فنية، فيما وصف فنانون المهرجان بـ"المهم والمميز".

وقال مدير النشاط المدرسي بتربية كركوك عباس حمدي بكتاش في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "تربية المحافظة افتتحت، اليوم، المهرجان الشعري والخطابي والمعرض السنوي التشكيلي الأول للوحات الفنية لمعلمي ومدرسي ومشرفي المحافظة بمشاركة 82 لوحة مختلفة تنتمي إلى المدارس الانطباعية والتجريدية والكلاسيكية والتجديدية"، مشيرا إلى أن "المعرض يمثل نقلة نوعية في المستوى الفني".

وأضاف بكتاش أن "تربية كركوك ستشارك في المهرجان الفني العام للمديريات العامة الذي سينظم في وقت لاحق بخمس لوحات فنية"، مبينا أن "الأفكار قد تتشابه من حيث اللوحات ولكن اللجنة التحكيمية لديها مصورات ولا توجد أي لوحة مقتبسة أو مشاركة في معارض فنية".

وأشار إلى أن "اللوحات تناولت مواضيع مختلفة تعبر عن الواقع العراقي وهموم الفنان في نقل الصورة بشتى الأفكار والرؤى"، لافتا إلى أن "المواضيع المطروحة حملت العديد من المواضيع الفنية الهادفة".

من جهتها، وصفت الفنانة التشكيلة ندى عسكر في حديث لـ"السومرية نيوز، المعرض بـ"المهم والمميز"، منوهة إلى أن "اللوحات المعروضة كانت مميزة وتحمل أفكارا إبداعية، وهناك لمسات لوجود تكرار بالأفكار المطروحة في بعضها".

ودعت عسكر إلى "الارتقاء بمستوى الأفكار والرؤى وتجسيد حالة الحداثة في فرشاة الفنان"، معتبرة أن "اللوحات لا تتعدى المدارس الفنية التقليدية وهي الكلاسيكية والانطباعية".

وأوضحت أن "المشاركين نجحوا في إيصال أفكارهم عبر لوحات جسدت أفكار الطبيعة والحياة والأمل وأنشودة السلام".

بدورها، قالت الفنانة والمشاركة في المعرض منى العبيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المعرض كان مميزا من حيث عرض اللوحات والقصائد الشعرية التي تغنت بحب العراق وأرضه وشعبه"، مضيفة أن "المشاركين نقلوا في المعرض صورا جميلة عنوانها الفن يصنع الحياة والتألق يكسر جميع الحواجز الأخرى".

يذكر أن محافظة كركوك (250كم شمال شرق بغداد)، تضم خليطا من العرب والكرد والتركمان والمسيحيين، وشهدت خلال العامين الماضيين العديد من المهرجانات الثقافية والأدبية برعاية وزارات الثقافة والتربية والشباب والرياضة، الأمر الذي مهد لاختيارها عاصمة للثقافة العراقية العام الماضي.