بالفيديو: الشتاء يفاقم معاناة النازحين المسيحيين

مازالت أحوال النازحين المسيحيين في اربيل القادمين من مناطق سهل نينوى غير مستقرة مع حلول فصل الشتاء وانتشار الامراض مابين الاطفال .

اذ يسكن اكثر من اربع وتسعين عائلة مسيحية مهجرة في كرفانات انشأتها منظمات الاغاثة العالمية دون سقوف ، دون ان يتم العمل بوسائل التدفئة التي وزعتها لهم وزارة الهجرة والمهجرين بسبب انعدام مادة النفط الابيض .

في غضون ذلك، أوضحت عالية حسين البزاز، مسؤولة الهجرة في الاقليم "أننا نقوم بتوزيع المساعدات ومواد الاغاثة المتوفرة لدينا والمشتراة من السوق المحلية ووزعنا اعداد من الالبسة والحصص الغذائية والبطانيات مع قدوم موسم الشتاء ."

وتقول إحدى النازحات: " ماذنب اطفالنا، وزعوا لنا مدافىء نفطية لكن اين النفط ؟".

عملية الاغاثة واداء وزارة الهجرة والمهجرين لم توفرا جميع الخدمات المطلوبة بسبب الاعداد الهائلة للنازحين التى فاقت قدرة الوزارة على توفير متطلباتهم اليومية بشكل مستمر خاصة في فصل الشتاء وانتشار الامراض مابين الاطفال في عموم المخيمات.

وتقول نازحة أخرى: "ليس لدينا مدافىء ولا نستطيع استخدام المدافىء الكهربائية لان الكهرباء تنقطع لدينا واطفالي يمرضون في نهاية الصيف وبداية الشتاء ".

رغم سعي غرفة عمليات الاغاثة ووزارة الهجرة والمهجرين والمنظمات الانسانية التابعة للامم المتحدة لتوفير الاجواء المعيشية الملائمة للنازحين الان الاخفاق كان واضحا في فصل الشتاء بسبب عدم اعتماد برنامج توزيع حصص النفط فضلا عن تدابير اخرى من شأنها تقليل هذه المعاناة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.