بالفيديو: تركوا مقاعد الدراسة ليقفوا على السواتر الترابية

تركوا مقاعد الدراسة ليقفوا على هذه السواتر الترابية، فالخطر هنا يهدد الجميع وسلم الأولويات لم يبقَ على حاله.

هذا هو حال اطفال وشباب المناطق الساخنة وخصوصا المحاصرة من تنظيم داعش، حيث لم يعد للوقت الذي تستغرقه الحرب أهمية ولا ما ستتسبب به من ضياع مستقبلهم الدراسي، فابعاد الخطر عن اهاليهم هو ما يشغلهم في هذه الفترة.

ويقول مرتضى احمد ، من اهالي عامرية الفلوجة : " صارلنا هواي صامدين بوجه داعش علمود نحرر الفلوجة و الانبار من ذوله النذلاء ، و ان شاء الله ميطبون لعامرية الفلوجة و نحرر الفلوجة و الانبار".

ويضيف انس خميس ، من اهالي عامرية الفلوجة : "عشر اشهر ونحن نقاوم هؤلاء القتلة المجرمين لكي ندافع عن العامرية الصامدة".

فترة طويلة قضاها هؤلاء الطلبة في التواجد بساحات القتال منعتهم من اكمال مسيرتهم التعليمية ليطالبوا الوزارات المعنية بايجاد حلول لما سيترتب من مشاكل على توقف أو تلكؤ الدراسة في مناطقهم منذ فترة طويلة.

ويقول يحيى محسن ، من اهالي عامرية الفلوجة : "نحن طلاب جامعة الانبار نطالب و للاسف مرة ثانية وثالثة وزراة التعليم العالي بأن تمنحنا فرصة لاكمال الدراسة، هذه السنة الثالثة ضاعت علينا نطالبهم بالسماح لنا بالذهاب الى بغداد لاكمال الدراسة ".

سخونة بعض المدن والمناطق رتب اوضاعا استثنائية اضرت بالعملية التعليمية هناك وبشكل متصاعد رغم معالجات الوزارات المعنية التي تبقى دون مستوى الأضرار، وهو أمر يدعو المسؤولين الى استقراء واقعي لمشاكل الطلبة في هذه المناطق ومعالجتها بشكل جذري يساعد على استبعادهم من ساحات القتال وزجهم مرة ثانية في العملية التعليمية.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.