المالكي ينفي تلقيه اتصالاً هاتفياً من البارزاني قبل هجوم "داعش" على الموصل

2014-12-18 | 12:52
المالكي ينفي تلقيه اتصالاً هاتفياً من البارزاني قبل هجوم "داعش" على الموصل

نفى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الخميس، تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قبل هجوم تنظيم "داعش" على مدينة الموصل في العاشر من حزيران الماضي، فيما اعتبر أن الجهات المعنية في الاقليم، نفذت سياسة "التسويف" مع قيادة عمليات الموصل التي كانت تحاول تنسيق الجهود المشتركة مع البيشمركة لمواجهة التنظيم.

السومرية نيوز/ بغداد
نفى نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الخميس، تلقيه اتصالا هاتفيا من رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قبل هجوم تنظيم "داعش" على مدينة الموصل في العاشر من حزيران الماضي، فيما اعتبر أن الجهات المعنية في الاقليم، نفذت سياسة "التسويف" مع قيادة عمليات الموصل التي كانت تحاول تنسيق الجهود المشتركة مع البيشمركة لمواجهة التنظيم.

وقال مكتب المالكي في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إنه "في الوقت الذي تسطر فيه قواتنا المسلحة من الجيش والشرطة الاتحادية ومقاتلي الحشد الشعبي ملاحم بطولية في تصديها المشرف لتنظيم داعش الارهابي وحلفائه من البعثيين والنقشبنديين، يطلق رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تصريحات ومواقف اقل ما يقال عنها انها عملية لخلط الاوراق تضليل الرأي العام في داخل العراق وخارجه".

واضاف المكتب أن "تصريحات مسعود بارزاني الاخيرة، تؤكد بانه كان يمتلك معلومات مؤكدة عن قيام تنظيم داعش باقامة قواعد عسكرية في غرب الموصل، وانه كان قد ابلغ المالكي بتلك المعلومات وحذر من وقوع خطر كبير وانه كان قد اقترح تنفيذ عملية عسكرية مشتركة من الجيش والبيشمركة".

وتابع انه "تعليقا على هذه التصريحات التي تثير اكثر من علامة استفهام حول توقيتها والاهداف الخفية التي تقف خلفها نود الاشارة الى ان المالكي ينفي نفيا قاطعا تلقيه اتصالا هاتفيا من مسعود بارزاني قبل واثناء هجوم تنظيم داعش الارهابي على مدينة الموصل، كما ينفي ايضا وبقوة ان يكون بارزاني قد اقترح تنفيذ علمية عسكرية مشتركة بين الجيش والبيشمركة ضد داعش".

واوضح مكتب المالكي أن "العراقيين يتذكرون التحذيرات المتكررة التي كانت قد صدرت عن نوري المالكي من توفير ملاذات امنة وغرفة عمليات في محافظة اربيل لازلام النظام السابق والمطلوبين للقضاء العراقي والارهابيين وكيف تحولت اربيل الى منصة سياسية لاطلاق التصريحات المعادية للعملية السياسية والقوات الامنية واثارة الفتنة الطائفية وللحكومة التي كان يشارك فيها الاخوة الكرد وممثلون عن مسعود بارزاني، واخرها عقد مؤتمر طائفي يتزعمه محكومون بالاعدام على خلفية الاتهامات بالارهاب".



وبين أن "سلطات الاقليم فتحت المنافذ الحدودية والمطارات للإرهابيين وصاروا يتحركون بحرية في وقت كانت تمارس فيه اشد الاجراءت وبذرائع شتى ضد المواطنيين العراقيين الذين كانوا ينوون زيارة مدن اقليم كردستان وحتى قبل سقوط مدينة الموصل".

وذكر المكتب أن "الجهات المعنية في الاقليم، نفذت سياسة التسويف مع قيادة عمليات الموصل التي كانت تحاول تنسيق الجهود المشتركة مع البيشمركة لمواجهة تنظيم داعش الارهابي"، مبينا ان "الجميع يعرف ان المالكي كان قد اصدر الاوامر لقيادة طيران الجيش بتنفيذ غارات عسكرية على مقاتلي داعش بعد ان بدأ مقاتلوه بالزحف باتجاه مدينة اربيل".

واشار الى ان "سلطات الاقليم لم تكتف بتوجيه البيشمركة بالوقوف متفرجين على ما يجري في الموصل، بل قامت بأصدار الاوامر للاستيلاء على عدد من المواقع ونهب الاليات والاسلحة والمعدات العسكرية التابعة للجيش العراقي"، مبينا ان "المعركة ليست بين الكرد وداعش انما بين داعش وجيش المالكي والشيعة كما نصت عليه احدى الوثائق التي نحتفظ بها".

وتابع أن "المالكي طلب من رئاسة الاقليم دفع البيشمركة للمشاركة في مواجهة داعش وعن طريق وزارة الداخلية وجاء الجواب بالرفض بحجة وجود مشاكل يجب حلها قبل اي مشاركة وهذا على خلاف ماورد سابقا ان رئاسة الاقليم عرضت والمالكي رفض".

واضاف المكتب "نحن التزمنا الصمت وعدم الرد على اكثر من اساءة لتلافي الظاهرة السلبية التي تعاطاها الاعلام وتسببت في زيادة الفجوات بين اطراف العملية السياسية ولم يكن عن ضعف او انعدام الحجة انما ترفعا وحرصا على تصفية الاجواء، لكن مطالبة المراقبين والمواطنين اجبرتنا على هذا التوضيح املين ان تتوقف ماكنة التزوير والتزييف ونتجه نحو البناء والاعمار واصلاح العلاقات بين مكونات العملية السياسية".

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني كشف في مقابلة مع قناة "العربية" نشرت امس الاربعاء (17 كانون الاول 2014) انه اتصل هاتفيا برئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي قبل سقوط الموصل، وحذره من قيام تنظيم "داعش" بانشاء معسكرات في المناطق الغربية من الموصل والحدودية مع سوريا، تمهيدا لاجتياحه للمحافظات الشمالية.
>>  انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
بالمختزل
Play
محمد صاحب الدراجي، المستشار الفني لرئيس الوزراء - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-28
Play
محمد صاحب الدراجي، المستشار الفني لرئيس الوزراء - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
18:00 | 2024-03-28
أغمض عينيك
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-28
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
16:00 | 2024-03-28
أحمر لو أسود
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-28
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
15:00 | 2024-03-28
تل الراهب
Play
الحلقة 18 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-28
Play
الحلقة 18 | رمضان 2024
14:15 | 2024-03-28
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ٢٩ آذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-28
Play
نشرة ٢٩ آذار ٢٠٢٤ | 2024
13:45 | 2024-03-28
من كثر حبي لك
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-28
Play
الحلقة ١٨ | رمضان 2024
13:00 | 2024-03-28
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 28-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-28
Play
العراق في دقيقة 28-03-2024 | 2024
12:30 | 2024-03-28
حديث رمضان 2024
Play
التآخي في رمضان - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-28
Play
التآخي في رمضان - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
12:00 | 2024-03-28
خل نتصالح
Play
استدراج وابتزاز عبر التيكتوك - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-28
Play
استدراج وابتزاز عبر التيكتوك - الحلقة ١٨ | رمضان 2024
11:00 | 2024-03-28
جولة رمضانية
Play
شارع بغداد اسطنبول - الحلقة 13 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-28
Play
شارع بغداد اسطنبول - الحلقة 13 | رمضان 2024
09:15 | 2024-03-28
الأكثر مشاهدة

رمضان 2024

خير وبركة مع العائلة

نعم حل ممتاز
نعم حل ممتاز
لن تحل المشكلة
لن تحل المشكلة
المشكلة مو بالنقل
المشكلة مو بالنقل
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية