بالفيديو: هل ستبقى بغداد في دائرة التدهور الامني؟

الكرمة غرب بغداد والنباعي شمالها ، هما المنطقتان الوحيدتان في العاصمة اللتان مازالتا بعض احيائهما تشهد تواجداً لتنظيم داعش ، ينتظر ان تحرر قريباً في عمليات عسكرية واسعة .

هذه المعلومة أكدتها لجنة الحشد الشعبي بمجلس محافظة بغداد مشيرة الى ان تعزيز الامن في العاصمة والحفاظ على المكتسبات الامنية فيها يتطلب تطوير فكرة الحشد الشعبي لتشمل جميع المناطق بهدف تعزيز امنها وتوفير المعلومة الإستخبارية .

وأكد معين الكاظمي ، رئيس لجنة الحشد الشعبي بمجلس محافظة بغداد، أنه "قريباً إن شاء الله سيتم تطهير بعض المناطق المتبقية مثل الكرمة والنباعي والآن بدأت عمليات في النباعي ".

وأضاف: " ليس بإستطاعتهم اختراق بغداد ، دعونا سابقاً الهيئة لتطوير الحشد الشعبي المناطقي اي أن يكون هناك دور للشباب المتطوعين بدون مقابل بحيث يشكلون منظومات استخبارية ليتابعوا امن هذه المناطق".

الحديث عن قرب استتباب الوضع الامني في محافظة بغداد ، قابلته توقعات بإستمرار تدهوره في صلاح الدين التي تحد العاصمة من جهتها الشمالية حسبما أكده مجلس عشائر المحافظة الذي يقاتل برفقة القوات الامنية والحشد الشعبي تنظيم داعش فيها .

ويقول الشيخ مروان ال جبارة ، الناطق بإسم مجلس عشائر صلاح الدين: " الان العمليات باتجاه الدور ولكن هناك بطء في سير هذه العملية العسكرية ، وهناك اجندة خارجية وايادٍ خارجية ، نلاحظ انها لا تريد إنهاء العملية في محافظة صلاح الدين وتحريرها من براثن داعش ".

الامن في بغداد لن يستقر بشكل تام ما لم يتم القضاء على التنظيمات المسلحة في محيطه والمحافظات التي تشترك في حدودها مع العاصمة ، طرح أكده معنيون بالشأن الامني مشددين على وجوب تفعيل سبل التعاون الامني والاستخباري بين المحافظات بهدف منع تمدد الإرهاب منها او اليها .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.