بالفيديو: ماذا وراء ظاهرة الزواج خارج المحكمة؟

تفاقم ظاهرة الزواج خارج المحكمة وانتشارها في المجتمع تنجم عنه مشاكل واضرار بليغة، يضاف الى ذلك زواج القاصرات وازدياد حالات الطلاق، التي غالبا ما تتسبب بظهور الابناء دون معرفة نسبهم . هذا الامر يخلّف بالطبع حالة من الضياع داخل كيان الاسرة مثلما يقول متضررون في بغداد.

وتقول مواطنة: "اني اتزوجت زواج خارج المحكمة لان زوجي جان متزوج وخفت من المشاكل بعدين احملت كتلة خل انصدق العقد راح يجين طفل كالي انتظري انتظري وبعد الانتظار ولدت بس جان القدر اقوى واستشهد زوجي باغتيال وهاي الطامة الكبرى" .

ويقول مسؤولون معنيون ان اللجوء الى المكاتب غير المرخصة لعقد القران تفاديا للاجراءات الروتينة، يشجع على تفشي ظاهرة الزواج خارج المحكمة.

ويقول سوسن شياع، معاون مدير في وزارة حقوق الانسان: "قمنا بعد دراسة على المكاتب الماذون الشرعي في منطقة الكاظمية كنموذج، لاحظنا تلك المكاتب تقوم بتنظيم عقد الزواج اغلبها غيرخاضع لاي متابعة من وزارة الداخلية والجهة رسمية ولاحظنا الماذون لديه شهود جاهزيين مقابل 5000 دينار".

ويضيف الهام الابيض، عضو نقابة المحامين العراقيين: "عدم وعي الشخص وادراكة لحقوقه امام القانون وامام المجتمع ادى الى كثير من الخسارات من ضمنها تعرضت الاسرة العراقية الى الانهدام وتفشي ظاهرة اولاد الشوارع والاسر المفككة".

تقارير غير رسمية تشير الى نسب متقدمة من حالات الزواج خارج المحاكم، في وقت تدعو فيه منظمات حقوقية الى ضرورة تشديد الرقابة على المكاتب المتخصصة بابرام العقود الوقتية، بغية تلافي العواقب الاجتماعية التي لا تحمد عقباها في معظم الاحوال .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.