العراق احدى اكثر الدول امتلاكا للمناطق الرطبة

العراق يعد اكثر دول المنطقة امتلاكا للمسطحات المائية التي تشكل رافدا مهما لدعم الثروة الحيوانية، لكن العراق اخفق في ان يضمن لتلك المناطق الرطبة، تدفق المياه اليها بشكل كاف، لكون معظم موارد البلاد المائية تاتي من خارج حدوده، وهو امر يحتاج الى حراك دبلوماسي مع دول الجوار.

يقول هاني فخري، مدير مركز انعاش الاهوار: "اكو العديد من الجهات الي تريد تتخلص من النفايات تذب في المجاري في اقرب منخفض ، الاراضي الرطبة ما تجيها مياه تجف فعليه توفير المياه لها وهذا يحتاج تععتون دولي ونحن لدينا مباحثات".
ويبدو ان توفير المياه اللازمة في المناطق الرطبة ليست هي الخطوة الوحيدة لضمان عودة المواطنين اليها ما لم تكن هناك خطوات حكومية لنشر التوعية البيئية ومحاربة محاولات الصيد الجائر وغيرها من المشاكل التي تسببت بأنقراض الكثير من الحيوانات والطيور .

يضيف ميثم عبد الله سلطان، وزارة العلوم والتكنولوجيا: "هذه الاراضي الرطبة كانت ذات تجمعات سكانية هائلة من خلال الصيد و الزراعة و الرعي ، الحاجة و الى اعادة المواطن الى هذه الاراضي من خلال توفير الحماية له".

وصرح مظفر الخفاجي، عضو بمكتب المستشارين لرئاسة الوزراء: "يجب ان يكون هناك انحاضر بحيث الناس يكونون بمسوى وعي ، المجتمعات يجب ان تتفهم دور الهور وكيفية الاستدامة".

وتعول الحكومة المركزية على معاهدة رامسار الدولية للحفاظ على المناطق الرطبة و التي انضم العراق اليها عام الفين وسبعة، لحفظ المتبقي من مسطحاته المائية، عبر جعلها محميات طبيعية دولية.