بالفيديو: سوق بغداد يغرق في الكتل الكونكريتية

بين هؤلاء المتبضعين وأصحاب المحال التجارية، سور كونكريتي طويل يمنعهم من العبور للشراء، جدار وضعته قيادة عمليات بغداد كإجراء احترازي بعد الانفجار الكبير في سوق البضائع الذي أجهز على حياة العديد من رواد منطقة الباب الشرقي وجعل النشاط التجاري يتراجع بشكل حاد في المنطقة.

ويقول بائع : "صار انفجار هنانة وخلونه صبات كطعوا رزق العالم ولا اكوا فتحة ولا هاي وماكوا عالم تدخل لهذا السوك وعالم ايجارها مليونين 3".

ويضيف بائع آخر : "من الصبح ليجاء ما مستفتحين بربع دينار كفيلك العباس ابو فاضل ".

ولم يتوان اصحاب المحال التجارية بالافصاح عن استعدادهم للاشتراك بحماية بضائعهم والمارة ايضا مع افراد القوات الامنية، خاصة بعدد تكرار المطالبات بانشاء مداخل ومخارج للسوق مع اهمية ابقاء حاجز الكونكريت لاغراض الحماية.

ويقول أحد البائعين : "مستعدين ان همة ما عدهم استعداد اكوا مكان ينصبون كاميرات على الفتحة وواحد يكعد بيها يفتش يدخل من بداية السوك ويطلع من نهاية السوك".

تأمين سوق الباب الشرقي وسط العاصمة، قد لا يقتضي قطع جميع الطرق الموصلة الى داخلها لان ذلك قد ينهيها ، سيما ان اغلب النشاط التجاري المعمول هناك يعتمد على الحركة اليومية للمتبضعين.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.