نائب عن نينوى: نرفض انضمام مناطق بالموصل لكردستان

السومرية نيوز / بغداد
أعرب النائب عن محافظة نينوى احمد الجبوري، الثلاثاء، عن رفض مطالبة عدد من شيوخ العشائر العربية في المحافظة بانضمام مناطقهم الى إقليم كردستان، وفيما أشار الى أن هؤلاء الشيوخ غير معروفين، شدد على ضرورة عدم إطلاق مصطلح "كردستانية" على أراض تشهد معارك بين تنظيم "داعش" والبيشمركة.

وقال الجبوري في حديث لـ السومرية نيوز، "نرفض مطالبة عدد من شيوخ العشائر في مناطق غرب دجلة بمحافظة نينوى بانضمام مناطقهم رسميا إلى حدود إقليم كردستان كما نرفض إطلاق مصطلح كردستانية على الأراضي التي تشهد معارك بين تنظيم داعش الإرهابي والبيشمركة أو التي تحررت مؤخرا"، موضحا "أننا نحارب مع البيشمركة جنبا الى جنب في مواجهة داعش الإرهابي ونتحفظ على أن نكون جزءا من البيشمركة".

وأضاف الجبوري، النائب عن اتحاد القوى الوطنية، "نحن مع الاخوة العربية الكردية على ان تكون ضمن مفاهيم الشراكة وليس التبعية"، مشيرا إلى أن "كل العشائر محترمة، وان الذين التقوا برئيس الإقليم لم اعرفهم وليسوا معروفين ومنهم من قبيلة الجبور التي انتمي أنا لها".

ورجح الجبوري أن "يكون شيوخ العشائر الذين قابلوا رئيس الإقليم هم من المتضررين من العمليات العسكرية ومناطق غرب الموصل والقرى المحيطة بها التي تعرضت للإرهاب"، لافتا الى أن "هذه المناطق شهدت تجاوزات كبيرة من البيشمركة من خلال تجريف منازلهم خلال شهري تشرين الاول وتشرين الثاني الماضيين ومنها مجمع برزان التابع لناحية زمار الذي يضم 600 منزل يعود الى عشائر عربية تم تدميره بالكامل بتهمة المتعاونين مع داعش وهذا ليس صحيحا".

وكان عدد من شيوخ العشائر في مناطق غرب دجلة بمحافظة نينوى طالبوا، اليوم الثلاثاء، رئاسة إقليم كردستان بانضمام مناطقهم رسميا إلى حدود إقليم كردستان وتشكيل قوة عربية ضمن تشكيلات البيشمركة، فيما اكدوا على أهمية الحفاظ على النسيج الإجتماعي في مناطقهم.

يذكر أن قوات البيشمركة تمكنت من تطهير مساحات واسعة خلال الشهرين الماضيين من قبضة مسلحي "داعش" في مناطق زمار وربيعة وسنجار، فيما يطالب سكان هذه المناطق بإعادة الخدمات إليها لتتمكن من العودة لمناطقهم بعدما دمر مسلحو "داعش" البنية التحتية فيها.