بالفيديو: صناعة الاواني الفخارية تحارب الزمن للبقاء

صنع الاواني الفخارية مهنة يقول صانعوها انها تعود لاكثر من نصف قرن من الزمن وهم اليوم يصرون على ديمومتها بعد ان ورثها بعضهم عن الاباء واورثوها فيما بعد للابناء .

ويقول حسين الحاج ، كواز: "من ابويه اتعلمتها هاي الشغلة حوالي صارلي ستين سنة اشتغل بيها اني هاي الشغلة واني علمت ولدي وكامو يشتغلون سندانه وحب وكل شكل يشتغلون، من ذاك اليوم لهذا اليوم ما خليتها تنقرض".

صناعة هذه الفخاريات تمر بمراحل عدة، اذ يتم تحضير نوع خاص من التراب يعالج بطريقة خاصة وتنقل الفخاريات بعدها للكورة حيث تجري عملية التسخين.

ويقول مهند حسين علي ، اسطة فخار: "مو كل تراب التراب اللي يجيبلياه تراب حري احمر ورى ما يتخمر العامل هم يكلب بيه يجفصه برجلة ينخبطله من هذا البردي مال كصب الطريش ايصيحوله حتى شنو من اشتغل السندانه تتماسك بيها توكف الحاجة ومتهطل".

ويضيف طارق ، عامل الكورة: "اصفطهن شي فوك شي لما اترسها باب الكورة كلها بطنها اجي ابني الباب مناكه من ابني الباب عاد افتح منايه باب الاشعال نار هادئة بس شلون انكول دخان حتى لا يطك انطيها يومين اتلاث ايام دخان من بعدين عاد اجي ابدي بعملية الفخر".

لا تخلو مهنة الكواز من صعوبات بعدما غزت اشكال الفخاريات المستوردة السوق العراقية، لكنها اليوم تصارع من اجل البقاء في سوق مفتوحة امام مختلف المنتجات.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.