جَبّوري: العراق هو طلب الإسناد الجوي من التحالف الدولي في معركة تكريت

السومرية نيوز/ بغداد

كشف المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء رافد جَبّوري، السبت، أن العراق هو من طلب الإسناد الجوي من التحالف الدولي في معركة تكريت، مبينا أن الطلب جاء وفقا لمتطلبات الحرب التي يحددها القادة العسكريين، فيما أشار إلى أن الحكومة ترغب بالحفاظ على الحشد الشعبي كمؤسسة كاملة.

وقال جَبّوري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عملية طلب الإسناد الجوي يأتي من القادة الميدانيين العسكريين وأيضا تراعى فيه المصلحة الإستراتيجية للعراق"، مبينا أن "لكل معركة خصوصية، وبداية معركة تكريت لم تكن هناك حاجة لإسناد الجوي والآن الإسناد الجوي أصبح أمراً ضرورياً، لأن العراق يخوض حرباً شرسة لابد من أن ينتصر فيها وهو بحاجة لدعم أبناءه أولا وأصدقائه ثانيا".

وأكد جَبّوري، أن "العراق هو من طلب الإسناد من التحالف الدولي، ورئيس الوزراء حيدر العبادي شرح هذا الأمر لقادة الحشد الشعبي والطلب جاء وفقا لمتطلبات الحرب التي يحددها القادة الميدانيين العسكريين"، مشيرا إلى أن "العراق يحتاج الدعم الجوي والدعم من أصدقائه للانتصار في معركة تكريت والمعارك الأخرى اللاحقة".

وأضاف جَبّوري، أن "الحكومة تنظر للحشد الشعبي كيان كامل وينظر له الشعب العراقي على انه كيان مقدس استجاب لفتوى المرجعية ويوم أمس كان هناك تجديد من المرجعية الشريفة للحشد بضرورة التنسيق"، مؤكدا أن "الحكومة تريد أن تحافظ على الحشد الشعبي كمؤسسة تتطور لتصبح حرس وطني في المستقبل لكن بكيانه الحالي هو مؤسسة شرعية لها جزء من الموازنة العراقية وتحظى باحترام كل العراقيين".

وكانت النائبة عن كتلة الأحرار نوال جمعة أكدت، اليوم السبت (28 آذار 2015)، أن الأدلة تؤكد أن التحالف الدولي شارك بعمليات تحرير تكريت لإنقاذ "أتباعه وأدواته" المحاصرين، فيما وصفت التحالف الذي تقوده السعودية ضد اليمن بـ "عملاء أمريكا وإسرائيل"، مطالبة الشعوب العربية بالانتفاض ضده، فيما أستنكر نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين خالد الخزرجي تدخل التحالف الدولي بعملية تحرير تكريت، واعتبره بأنه الوجه الآخر لتنظيم "داعش" كونه يمد التنظيم بالأسلحة ويقصف أبناء الحشد الشعبي.