الأمم المتحدة تعلن مقتل وإصابة 3566 عراقيا في آذار الماضي

السومرية نيوز/ بغداد

أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، عن مقتل وإصابة 3566 عراقياً جراء أعمال العنف و"الإرهاب" التي شهدها العراق خلال شهر آذار الماضي، مبينة أن العاصمة بغداد كانت الأكثر تضرراً، فيما دعت الحكومة العراقية للقيام بكل ما في وسعها لضمان حماية سلامة وأمن المدنيين.

وقالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "عدد القتلى المدنيين جراء أعمال العنف والإرهاب التي وقعت في العراق خلال شهر آذار بلغ 729 شخصاً (من بينهم 42 قتيلاً من منتسبي قوات الشرطة المدنية)، فيما بلغ عدد الجرحى المدنيين 1,785 شخصاً (من بينهم 98 منتسباً من قوات الشرطة المدنية)".

وأضاف البيان أنه "قُتل أيضاً 665 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية (بمن فيهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي/ ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار)، فيما أصيب 387 آخرون".

وأوضح أن "محافظة بغداد كانت الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1,290 شخصاً (362 قتيلاً و928 جريحاً)، فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة ديالى 51 قتيلاً و75 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 34 قتيلاً و48 جريحاً، ثم نينوى حيث لقي 20 شخصاً مصرعهم وجرح 15 آخرون".

وتابع البيان أنه "وفقاً لمعلومات حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 939 مدنياً (237 قتيلاً و702 جريحاً)"، لافتاً إلى أن "هذا الرقم يشمل 58 قتيلاً و391 جريحاً في الرمادي، و179 قتيلاً و311 جريحاً في الفلوجة".

من جهته، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش وفقاً للبيان، "لقد صدمت لرؤيتي أن العراقيين ما يزالون يخسرون أعداداً كبيرة من الضحايا بسبب موجات العنف المتتالية، والتي تهدد بمزيد من المعاناة والبؤس".

ودعا المبعوث الأممي الحكومة العراقية لـ"القيام بكل ما في وسعها لضمان حماية سلامة وأمن المدنيين وفقاً للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني".

وكانت "يونامي" أعلنت، في (1 آذار 2015)، عن مقتل 1103 عراقياً وإصابة 2280 آخرين جراء أعمال العنف خلال شهر شباط الماضي، فيما أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السابق نيكولاي ملادينوف أن تنظيم "داعش" استهدف جميع العراقيين عن سبق إصرار.