بالفيديو: طقوس الصابئة المندائيين تمتزج بالحزن والاسى

في أربيل، يتجمع الصابئة المندائيون بيوم التعميد الذهبي للاحتفال وممارسة طقوس الصباغة في مياه النهر، معتبرين ان النهر والبخور هما عطر الحياة وان من يطلب الغفران عليه ان يلتزم الصمت حتى نهاية الطقوس .

ويقول محتفل: "يحتفل الصابئة المندائيون اليوم بمناسبة دينية عزيزة عليهم وهي يوم التعميد الذهبي وهي هذه المناسبة التي فيها تعمد نبيينا يحيي عليه السلام لانه الصابئيين في ديانتنا لايعتبرون صابئيين مندائيين الا اذا مارسوا طقس الصباغة في هذا اليوم ".

ويضيف واثق عزيز، رجل دين من الطائفة المندائية: "نحن نعتقد أن كل بني ادم خطاء فعندما يأتي الى النهر بوجود رجل الدين كانما يطلب من رجل الدين ان يتوسط له في غفران ذنوبه ".

طقوس الصابئة المندائيين امتزجت بالحزن والاسى على ما يجري في العراق امنيا، داعين ان يعم الامان في بلادهم التي وصفوها بالجنة لولا وضعها الامني المتراجع.

وتقول مواطنة مندائية:"المهم الامان يعني حنا موبس على قوميتنا نكول الامان على كل القوميات يعني موبس احنا نتاذى الاسلام والمسيح هما هم بشر قابل واحد ما ينقهر والعراق جنة طبعا ماكو مثله اني مسافرة لكل الدول العربية سوريا وعمان ولبنان ماكو مثل العراق".

وتشير المصادر التاريخية القديمة الى أن الارتماء في الماء كان يمارس في العراق قبل ولادة المسيح بالاف السنين .. لكن مع اختلاف في المضمون لاختلاف الامر من دين لآخر .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.