البطاقة الموحدة 5 سنوات لأنهاء مشروع بدأ منذ عام 2013

بعد أن أثيرت حولها العديد من التساؤلات بسبب التلكؤ في تنفيذها، كاميرا السومرية تنفرد بالوصول الى مديرية البطاقة الوطنية الموحدة لأماطة اللثام عن أسباب هذا التأخير.

قال العميد نشأت الخفاجي، مدير مشروع البطاقة الوطنية: "صارت دراسة مستفيضة في مستشارية الامن الوطني زهاء السنة أوسنة ونص بدأت ثم بدات عملية توقيع العقد في العام الفين وثلاثة عشر وهناك برنامج زمني وفترة زمنية محددة بالعقد لأصدار البطاقة الوطنية، احنه عدنه خمس سنوات السنتين الاولى هي تحضيرية واجراء الدراسة التحليلية ثم تبدا مرحلة الدعم الفني ثلاث سنوات ،خلال هذا العام بعد إجراء الفحوصات الموقعية لبعض من المواقع في العراق ويتم بنجاح ان شاء الله نبدي بالانتشار التدريجي لجميع المواقع في العراق".

ست فقط من اصل عشرين شحنة من اجهزة طباعة البطاقة الموحدة وصلت الى مديرية المشروع ، التي شرعت بتدريب كوادرها الفنية والموظفين المختصين على كيفية استخدامها.

صرح العقيد المهندس قاسم عطية، رئيس لجنة الفحص والقبول: "بالامس وصلت شحنتين الي هي الخامسة والسادسة، بدينه بعملية فحص هذه الاجهزة تدقيق الأرقام التسلسلية الهه ما يسمى بالسيريال نمبر لكل قطعة وتدقيق المواصفات والمناشئ على ضوء العقد المبرم مع الشركة".

أضاف العميد المهندس علي لفتة حسين، مدير القسم الفني: "هسه الجانب الألماني ديدرب كوادرنا ديدرب المدربين المدربين راح يأخذون دورهم يتوزعون على كل الدوائر، مخطط انه ندرب يعني تصل الى سبع آلاف خمس آلاف سبع آلاف وقسم منها دورات راح تكون هنا بالموقع التدريبي وقسم منها موقعياً".

ومع إنطلاق مشروع البطاقة الوطنية الموحدة بشكل فعلي قبل نحو عامين ، يتمنى العراقيون أن تكتمل المراحل النهائية لهذا المشروع ، خلال العام الحالي، كما اكد القائمون عليه.