منفذ هجوم سوسة في تونس مغني راب سابق

السومرية نيوز/ بغداد

كشفت وسائل إعلام عربية، الأحد، عن تسجيل مصور يظهر فيه منفذ هجوم سوسة بتونس سيف الدين اليعقوبي وهو يرقص على أنغام موسيقى وأغاني الراب، فيما قال أصدقاء وأقارب اليعقوبي كان يضع الجل على شعره ويشارك الرقص ولم يطلق لحيته أبداً.

وبحسب "سكاي نيوز عربية"، إنه "في شريط الفيديو، الذي تم تسجيله قبل 5 سنوات تقريباً وتحديداً عام 2010، يظهر اليعقوبي، وهو يؤدي رقصة "بريك دانس"، ويرتدي سترة ذات قلنسوة بالإضافة إلى قبعة بيسبول، ثم يؤدي بعض الحركات الراقصة على أنغام موسيقى وأغاني الراب".

ونشر الفيديو على صفحة في "فيسبوك" مجموعة أصدقاء من المهتمين بموسيقى الراب وبريك دانس، وجلب عدداً من التعليقات، منها "سابقاً كان فناناً واليوم أصبح شيطاناً".

ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن بعض أصدقاء اليعقوبي قولهم، إنه "حتى قبل يومين من الهجوم، لم تظهر على هذا الشاب أي مظاهر تشدد، حيث كان يتوجه إلى المقهى بشكل طبيعي كما كان يقوم بالمشي والتجوال".

فيما قال خاله، علي الرزقي، أن "العائلة لم تلاحظ أي تغيير في سلوكه مؤخراً"، مشيراً إلى أنه "أصيب بهزة بعدما قتل شقيقه جراء برق عام 2010".

وأضاف الرزقي أن "الشاب اليعقوبي كان يضع الجل على شعره ويرتدي ملابس أنيقة وكان يعشق أغاني الراب واعتاد على أداء رقصة بريك دانس، إلى حد أنه كان يشارك في المسابقات ذات العلاقة في تونس"، مشددا على أنه "لم يطلق لحيته أبداً، كما أنه لم يشاهد في أي وقت مع أي شخص بلحية ولم يشاهد مع أي متشدد في غافور".

من جهتها، قالت الحكومة التونسية إن "منفذ الهجوم لم يكن مدرجاً على قائمة المشبوهين بالإرهاب أو الخاضعين للمراقبة"، ورجحت أنه "ربما أصبح متشدداً على أيدي دعاة قبل 6 شهور".

وعندما قام بهجومه الدامي، كان اليعقوبي يرتدي ملابس كأي سائح، البنطال القصير والقميص بنصف كم، ويضع عقداً في رقبته.

ومع أن اليعقوبي ليس فنان راب محترف، لكن سبقه إلى الانضمام إلى داعش أحد مغني الراب المحترفين، هو مطرب الراب التونسي مروان الدويري المعروف باسم "إيمونو"، الذي أعلن عن انضمامه إلى "داعش" على صفحته في فيسبوك.

بالإضافة إلى الدويري، التحق مغني الراب الألماني دنيس كوسبرت (39 عاماً) بتنظيم داعش ولقي حتفه في سوريا السنة الماضية، وكذلك فعل مغني الراب الأميركي دوغلاس ماكاين.