بالفيديو: داعش يوسع نطاق هجماته لأفريقيا

خطر التنظيمات المسلحة وعلى رأسها داعش الذي وصف قبل منتصف العام 2015 بأنه شرق اوسطي، بحت يبدو انه بات مع نهاية العام المنصرم وبداية العام 2016 خطراً عالمياً قابلاً للتوسع بعد شن التنظيم سلسلة هجمات بدأت بباريس ومرت بأندونيسيا واختتمت بهجوم يبدو انه لن يكون الاخير في بوركينافاسو تبناه تنظيم القاعدة.

هذا الخطر المتصاعد دفع الرئيس الاميركي باراك اوباما لبحثه بشكل معمق مع فريقه للأمن القومي والذي امره بتعزيز الجهود لدعم التنسيق العسكري مع شركاء الولايات المتحدة لضرب شبكات داعش الاجنبية والتصدي لمحاولاته الرامية للتوسع خارج العراق وسوريا معقليه الرئيسيين فضلاً عن توسيع جهود تجفيف منابع تمويل التنظيم .

المخاوف الاميركية رافقتها اخرى المانية اكثر وضوحاً حيث حذر المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية الالمانية من وقوع هجمات محتملة في البلاد على خلفية عودة اربعمائة من عناصر داعش قادمين من العراق وسوريا.

في وقتٍ اتضحت فيه مشكلة المسلحين الاجانب القادمين من اوروبا او العائدين اليها بشكل اكثر عمقاً بإعلان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند منع ستمائة مواطن من بلاده من السفر الى سوريا عبر تركيا بعد تنسيق وثيق مع المخابرات التركية .

مخاوفُ وحقائق وتطوراتٌ متسارعة ستكون بطبيعة الحال من المحاور الاساسية التي يتوقع ان يناقشها الاجتماع المرتقب لوزراء دفاع التحالف الدولي ضد داعش في العاصمة الفرنسية باريس الاربعاء المقبل، والذي أكدت مصادر مطلعة انه سيقيم كذلك عمليات التحالف ويبحث امكانية تكثيفها ضد مواقع داعش في العراق وسوريا.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.