الحشد الشعبي بديالى يحمل "ساسة التأجيج" مسؤولية الأحداث "المأساوية" باحدى قرى المحافظة

السومرية نيوز/ ديالى
حمل الحشد الشعبي في محافظة ديالى، الاثنين، ما اسماهم "ساسة التأجيج" مسؤولية الاحداث "المأساوية" التي شهدتها احدى القرى الواقعة جنوب غربي المحافظة، محذراً من أن عواقب التأجيج ستكون "وخيمة" 

وقال القيادي في الحشد الشعبي بالمحافظة جبار المعموري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "التأجيج الطائفي الذي اعتمده بعض الساسة خلال الايام الماضية حيال احداث المقدادية برزت اولى ثماره في تهجير عوائل من قرية حسين الحمادي قرب ناحية بني سعد (20 كم جنوب غرب بعقوبة) من قبل داعش اضافة الى اغتيال القيادي في الحشد الشعبي سعد بريسم واثنين من مرافقيه في ذات القرية".

وأضاف المعموري، أن "ساسة التأجيج يتحملون وزر الاحداث المأساوية في قرية حسين الحمادي والتي ستكون لها تداعيات خطيرة للغاية اذا لم يجر تداركها من قبل العقلاء والقوى الامنية".

وتابع، أن "عواقب التأجيج ستكون وخيمة اذا ما استمر، ونحن نعتبره بمثابة ضوء اخضر من قبل الساسة المشبوهين لعودة داعش وحلفائه الى بعض المناطق لتأزيم الموقف الامني وزيادة معاناة الاهالي بالفترة المقبلة".

وكان مجلس ناحية بني سعد في محافظة ديالى أعلن عن نزوح 16 اسرة من قرية حسين الحمادي بسبب تعرضها لتهديدات من قبل "داعش" فيما اغتيل احد قادة الحشد واثنين من مرافقيه بهجوم مسلح في القرية.