بالفيديو: الديوخانة عمره أكثر من 130 عاماً مهددّ الانهيار

معلم الديوخانة في محافظة بابل والذي يعود تاريخ بنائه الى أكثر من مئة وثلاثين عاما، يعاني اليوم من الاهمال مما قد يهدد بقاءه قائما، فيما تأتي المناشدات بضرورة الحفاظ عليه لما يشكله من موقع اثاري للمحافظة والبلاد.

ويقول مواطن : "هذه هم تعبت فترجه من الحكومة هم تساعدها تسويها اما تلكيها حل خاف توكع على العالم على الجهال رايحين رادين منكدر يعني جهال ذيج مرة يكعدون يلعبون نخاف عليهم لان هذه تعبانة واكعة ".

معلم الديوخانة شكل جزءً من تاريخ المحافظة سيما انه كان يشهد الكثير من الفعاليات والاحداث المرتبطة بالشخصيات الدينية والسياسية في البلاد.

ويقول علي عبد الجليل، مدير متحف الحلة المعاصر : "الديوخانة وجودها في اقدم حي في اقدم طرق في الحلة هو لي يتعبر هذه مدرسة تعتبر مركز كانت تعتبر مركز حكم ديني واجتماعي في محافظة بابل اذا كانت ناسها والوفود من كل حدب وصوب والكثير من الملوك والشخصيات والوافدين الى منطقة الفرات الاوسط كان مقرهم الديوخانة اضافة كانت تنظم فيها نشاطات الدينية من الافراح والاتراح والمناسبات الدينية ".

مهتمون بتاريخ بابل وتراثها أبدوا خشيتهم من طمس واختفاء الهوية الثقافية والتاريخية لهذه المحافظة لاسيما في ظل غياب الخطط الحكومية للحفاظ على المواقع الاثارية في البلاد.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.