بالفيديو: مشهد الحرب يعود الى قضاء طوزخورماتو

بعد أكثر من خمسة اشهر من الهدوء النسبي في قضاء طوزخورماتو شرق صلاح الدين تطبيقاً لاتفاق وقف اطلاق نار هو الرابع من نوعه، جمع الاطراف المتنازعة فيه برعاية حكومتي المركز والاقليم ، مشهد الحرب يعود للقضاء بعد اندلاع اشتباكات بين قوات البيشمركة المتواجدة هناك وقوات الحشد التركماني ، كشف نواب تركمان للسومرية عن سببها المباشر واسباب اخرى ابقت طوزخورماتو على حافة الحرب طوال الفترة الماضية.

في هذا السياق، قال نيازي معمار اوغلو، نائب تركماني: "بالامس كانت هناك عبوة ناسفة في احد المقرات التابعة للقوات الكردية انفجرت بيهم واصبحت هناك مناوشات واطلاقات ووصلت المعركة للسلاح الثقيل والدبابات ، لو كان هناك لواء من الشرطة الاتحادية او الجيش العراقي تبقى كجهة محادية تحفظ الامن في طوزخورماتو لما رأينا مثل هذه الاحداث الساخنة والمؤلمة ".

اشتباكات طوزخورماتو التي قطعت طريق بغداد - كركوك وتسببت بمقتل اربعة اشخاص بينهم مسؤول كبير في البيشمركة وتدمير دبابتين للقوات الكردية يبدو انها مرشحة للتصعيد بسبب وصول تعزيزات من طرفي النزاع للقضاء وتواصل القصف المتبادل بالسلاح الثقيل رغم وجود وساطات لنزع فتيل الحرب.

ردود الافعال السياسية كانت حاضرة على خط الازمة ، الجبهة التركمانية عقدت اجتماعاً عاجلاً على خلفية الاحداث في طوزخورماتو واصدرت بياناً اعتبرت فيه ما يجري هناك استهدافاً للمكون التركماني مؤكدة ان هذه الاحداث كشفت عن هشاشة الوضع الامني وضعف الحكومة في ايجاد حلول امنة مستدامة تحفظ حياة المدنيين العزل حسب تعبير البيان.

وفي اول موقف رسمي ، دعت محافظة صلاح الدين الحكومة المركزية الى التدخل لمنع وصول الوضع في طوزخورماتو لنقطة اللا عودة فيما دعت لجنة الامن النيابية الاطراف المتنازعة لضبط النفس مؤكدة التحرك لمحاسبة المتسبيين بتأزم الاوضاع وايصالها لمرحلة الاشتباك المباشر.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.