بالفيديو: ما هي نية واشنطن الحقيقية في خوض معارك نينوى؟

على بعد عشرة اميال من الموصل الى الشمال منها، انتشرت قوة اميركية مقاتلة من مشاة المارينز تتكون من مائتي عنصر بقاعدة "فايربيز بيل" التي اقامتها واشنطن هناك بهدف المساعدة على تسريع اطلاق حملة تحرير معقل داعش الرئيس في العراق.

صحيفة واشنطن بوست التي كشفت في تقرير لها عن هذه المعلومات، أكدت ان مهمة هؤلاء لن تصل لمستوى مقاتلة داعش بشكل مباشر وتتلخص بتقديم معلومات لطيران التحالف الدولي واستخدام المدفعية الثقيلة لضرب التنظيم داخل الموصل، الا ان اعلان البنتاغون مقتل جندي تابع له بالمعارك الاخيرة التي خاضتها قوات البيشمركة شمال المدينة، يوحي بحسب مراقبين بوجود قتالي اميركي ميداني ولو بشكل محدود في الحرب ضد داعش هناك.

معارك القوات الكردية التي لعب فيها الطيران الحربي الاميركي في اطار التحالف دوراً محورياً نجحت فيها هذه القوات بتحرير العديد من المناطق في الساعات الماضية بعد قتلها اكثر من مائة مسلح قبل ان تتجدد الاشتباكات في بلدة تل اسقف رغم الاعلان عن تحريرها بالكامل في يوم مضى.

المعارك الممهدة لحملة الموصل توقفت جنوباً عند الضفة اليمنى لنهر دجلة غرب قضاء مخمور بإنتظار تعزيز الموقف هناك بمزيد من الدعم ، وهو ما تحقق بالفعل عبر اعلان قيادة عمليات نينوى تسلمها أسلحة أميركية متطورة وهي عبارة عن صواريخ يصل مداها لثمانين كيلومتراً وتمتاز بدقتها لإدخالها بمعارك التحرير وحملة الموصل فضلاً عن حصول اتفاق على اشراك طائرات الاباتشي فيها لأول مرة منذ الانسحاب الاميركي نهاية العام الفين واحد عشر .

التطورات الداعمة تشير بحسب متابعين الى نية واشنطن لعب دور رئيسي وفاعل في معارك نينوى عبر عدة اوجه تطبيقاً لتعهدات سابقة عبرت عنها الادارة الاميركية.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو اعلاه.