بالفيديو: هل يتطلّب الهجوم على الموصل قراراً سياسيًّا؟

بعد طرده من المنطقة في معارك قتل فيها مئة وعشرة من مسلحيه ، شنّ تنظيم داعش هجمات مكثفة من عدة محاور على بلدة تلسقف شمال الموصل بهدف استعادتها، فيما صدت قوات البيشمركة تلك الهجمات بإسناد من طيران التحالف الدولي.

في هذا السياق، قال بهار عبد الرحمن، مقرر لجنة البيشمركة في برلمان كردستان: "استطيع القول بان قوات البيشمركة جاهزة لصد اي هجوم لخبرتها في معارك التحرير وحتى الحشد الوطني عندما قام بالهجوم على عدة قرى وتمكن من استعادتها فان اعتماده الرئيسي كان على قوات البيشمركة".

وبالرغم من نجاح قوات البيشمركة بتحرير مناطق عدة في نينوى تقع الى الشمال من الموصل والى الشرق منها، الا ان مراقبين استبعدوا اطلاق حملة واسعة لتحرير مركز المدينة.

دلدار صالح، محلل عسكري، قال: "قوات البيشمركة بايعاز من القيادة الكردية لن يهاجموا على مدينة الموصل مادام هناك ستراتيجية بين قوات التحالف والقوات العراقية والحشد الوطني لذلك ان الهجوم على مدينة الموصل يحتاج الى قرار سياسي وقرار عسكري ولكن ينتظرون نقطة الصفر".

ويصرّ اقليم كردستان على وجوب إبرام اتفاق شامل مع الحكومة الاتحادية يضع نقاطاً محورية حول كيفية ادارة المناطق المحررة في نينوى قبل اطلاق حملة تحرير الموصل منعاً من حصول اية اشكالات قد تتسبب بحدوث صراع بين الاطراف المشاركة بالحملة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.