بالفيديو: توقيع اتفاقية سياسية بين الوطني الكوردستاني والتغيير

بهدف تقويم مسار العملية السياسية والادارية ومعالجة ازماتها في اقليم كردستان، وقّع حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة التغيير في مدينة السليمانية اتفاقاً سياسياً شاملاَ.

في هذا الاطار، قال شورش حاجي، المتحدث الرسمي لحركة التغيير: "هذا الاتفاق لا يعادي ولا يستهدف أي جهة سياسية في الإقليم او في العراق وان الاتفاق يهدف الى تعزيز سلطة القانون وتفعيل البرلمان ".

واعتبر سعدي احمد بيرة ، قيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني، أن "الاتفاقية هي الخطوة الاولى باتجاه توحيد الصف الوطني لشعب كوردستان وكذلك الخطوة الاولى باتجاه الجبهة الموحدة من اجل الخلاص من الازمات الاقتصادية والسياسية والازمات الامنية" .

برلمانيون وسياسيون اكدوا ان الاتفاق سيسهم في تفعيل عمل البرلمان وهي محاولة لكسر الجمود السياسي في الاقليم.

من جهته، رأى ابو بكر علي، قيادي في الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، أن "الاتفاق هو محاولة لكسر الجمود السياسي في الاقليم وفتح باب جديد ولكن بشرط ان لا يكون وسيلة لتعميق الاستقطاب السياسي الموجود في اقليم كوردستان".

ومن أبرز مبادئ الاتفاق الذي يتألف من احد عشر فصلاً و خمس وعشرين مادة اقليميا واتحاديًا، انتخاب رئيس الاقليم من داخل البرلمان وان يكون رئيس الحكومة صاحب السلطة التنفيذية الاولى في الإقليم فضلاً عن ضرورة العمل بالنظام البرلماني والتعاون بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم ومجالس المحافظات.

يمكنكم مشاهة التقرير على الفيديو أعلاه.