أبو الهيل يدعو الثقافة النيابية للتدخل لـ"اسكات المشككين" في مهنية شبكة الاعلام

السومرية نيوز/ بغداد

انتقد عضو مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي مجاهد أبو الهيل، الأحد، ما وصفها بأنها "حملة منظمة" شنتها بعض الكتل السياسية ضد الشبكة، مبديا استغرابه من "الأصوات المتباكية" على حقبة الإدارة السابقة التي "عبثت" بالشبكة، فيما دعا لجنة الثقافة النيابية للتدخل لـ"اسكات المشككين" في مهنية الشبكة.

وقال أبو الهيل في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "المهام التي يتولاها أعضاء المجلس هي مهام رقابية وليست تنفيذية والشائعات التي تثار مؤخرا هدفها تشويه التغييرات الإيجابية التي حصلت في الشبكة وفقا لقانونها الجديد الذي أعطى لمجلس الأمناء دورا مهما في رسم السياسة الإعلامية للشبكة وضرورة تفعيل الدور الرقابي للمجلس"، مبينا أن "ما قام به المجلس من توزيع مهام رقابية على أعضاءه أمر إيجابي ويصب في مصلحة الشبكة واستقلاليتها".

وأضاف أبو الهيل، أن القانون الجديد للشبكة أعفى أربعة من أعضاء المجلس بحكم تقادم الوقت على تعيينهم وأبقى الأعضاء الحاليين وليس رئيس الوزراء من أمر ببقائهم"، مبينا أن "المجلس بانتظار أعضاءه الجدد بعد تصويت مجلس النواب عليهم وان التأخير الحاصل في مباشرتهم يعود الى ظروف مجلس النواب الحالية".

وأوضح أبو الهيل، أن "الأعضاء الفعليين للمجلس لا ينتمون الى حزب معين إلا شخص واحد تم تعيينه في فترة سابقة أسوة بالأعضاء الكرد وبقية المكونات ،وكان ذلك قبل مباشرتي في عضوية المجلس مبديا استغرابه من "الأصوات المتباكية على حقبة الإدارة السابقة التي عطلت مهام المجلس وأهملت قراراته وعبثت باستقلالية الشبكة على مدى الأعوام الماضية بينما لم نسمع صوتا واحدا يدافع عن تلك الاستقلالية والمهنية التي هبطت الى أدنى مستوياتها في ظل تلك الإدارة".

وتابع أبو الهيل، أن "الشبكة بدأت أولى خطواتها المهنية حاليا بعد إحالة رئيسها السابق الى التقاعد بعدما ارتكب سلسلة أخطاء ومخالفات أوصلت الشبكة وخطابها الى هذا المستوى المتدني من اللامهنية وعدم الاستقلالية".

ودعا ابوالهيل لجنة الثقافة والإعلام الى التدخل "لإسكات المشككين في مهنية الشبكة ودور مجلس الأمناء الذي حددته لجنة الثقافة والإعلام وفقا الذي للقانون الذي أقره مجلس النواب الذي أعطى دورا رقابيا واسعا للمجلس لمنع التدخلات والأخطاء السابقة"، مبينا أن "مدير الشبكة المؤقت كلّف بمهامه وفقا لقرار من مجلس الأمناء بحكم كونه معاونا قانونيا لرئيس الشبكة السابق وان وجوده ليس دائما، وإنما لتمشية أمور الشبكة وتسيير بريدها اليومي لحين قيام مجلس الأمناء باختيار رئيس جديد في الأسابيع القادمة".

ونفى أبو الهيل ما وصفها بـ"الشائعات التي أطلقها المشككون في استقلالية الشبكة التي تفيد بتدخل رئيس الوزراء ومكتبه مؤكدا عدم صحة ذلك لان ما قام به رئيس الوزراء هو قبول استقالة رئيس الشبكة وإحالته الى التقاعد وفقا لقانون موظفي الدولة"، متهما إدارة الشبكة السابقة بـ"إثارة الشائعات حول مجلس الأمناء والاحتماء بقوى سياسية من اجل التغطية على الفشل المستشري في كل مفاصل الشبكة".

ودعا أبو الهيل مجلس النواب الى "الإسراع باختيار الأمناء الجدد بعيدا عن المحاصصة والمحسوبيات لغلق ملف التشكيك باستقلالية الشبكة".

يذكر أن النائبة عالية نصيف واتحاد القوى أصدروا بيانا استنكروا فيه دور أعضاء في مجلس الأمناء في الإشراف على ملفات الشبكة بعد تغيير إدارتها وتكليف المعاون القانوني لرئيسها السابق.