مدرب نفط الوسط: الحظ حرمنا من اللقب الآسيوي ومازلت اتطلع للتتويج

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر مدرب فريق نفط الوسط لكرة الصالات هيثم بعيوي، الأحد، أن الحظ وعدم التوفيق حرم فريقه من الفوز بلقب بطولة آسيا لكرة الصالات، معربا عن سعادته بالأداء الذي قدمه لاعبوه في المباراة النهائية أمام ناغويا أوشنز الياباني، فيما أكد أنه مازال يحلم بتحقيق اللقب.

وقال هيثم بعيوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "فريقه قدم مستوى جيدا أمام فريق ناغويا أوشنز الياباني في نهائي آسيا لكرة الصالات واستطاع أن يتفوق على خصمه"، معتبرا أن "الحظ وعدم التوفيق حالا دون تحقيق الفوز والتتويج باللقب الآسيوي".

وأضاف بعيوي أنه "مازال يحلم في تحقيق الفوز باللقب القاري، وأن طموحه هذا سيتحقق يوما ما"، معربا عن سعادته بالطريقة التي لعب فيها لاعبوه وتمكنوا من مجاراة فرق كان إعدادها أفضل بكثير".

وتابع بعيوي أن "فريقه قدم أداء مميزا رغم معاناته الازلية بعدم وجود قاعة واحدة صالحة للعب كرة الصالات على غرار ما موجود في الدول المتقدمة"، مشيرا إلى أن "فريقه حصل في النسخة الماضية على المركز الرابع، واليوم يقف وصيفا لكن مازال الحلم بالتتويج باللقب".

وكان فريق نفط الوسط خسر المباراة النهائية لبطولة آسيا بكرة الصالان بستة أهداف مقابل خمسة أهداف بفارق ركلات الترجيح.





















. فيما سيكون بقية اللاعبين متواجدين في معسكري المانيا والسويد بما فيهم ياسر قاسم ولاعب اودينيزي الايطالي علي عدنان, اضافة الى علي حصني الذي اثير الكثير من اللغط حول مشاركته مع الأولمبي في النهائيات خلال اليومين الماضيين, لاسيما بعد رفض ناديه رسميا تفريغه للعب مع المنتخب, ليأتي الرد سريعا وبكتاب رسمي موقع من قبل الأمين العام السابق للفيفا جيروم فالك, وتضم فحوى الكتاب الزام جميع الأندية بضرورة ارسال لاعبيها قبل المشاركة في اولمبياد ريو قبل 72 ساعة كونها بطولة مهمة للغاية وتشارك فيها صفوة المنتخبات العالمية, الأمر الذي يؤكد مشاركة علي حصني وزميله ضرغام اسماعيل في الأولمبياد في حال وقع اختيار الجهاز الفني عليهما ليكونا ضمن القائمة النهائية التي سترفع إلى اللجنة المنظمة في الثامن عشر من تموز المقبل. الوقوف على جاهزية اللاعبين خاض منتخبنا الأولمبي مباراة تدريبية مساء أمس الأول أمام نادي سانتا كولوما الاندوري انتهت بخماسية نظيفة لمنتخبنا, شوط اللقاء الأول انتهى بتقدم منتخبنا بهدف نظيف أحرزه المهاجم عبد القادر طارق عن طريق ضربة رأس بعد متابعته الناجحة لتسديدة همام طارق التي انقذها الحارس, وفي الشوط الثاني أجرى الجهاز الفني تسعة تغييرات, وكان من ثمار هذه التغييرات احراز أربعة أهداف أخرى بواسطة البلدلاء شيركو كريم والمهاجم مهند عبد الرحيم "هدفان" وبشار رسن "ركلة جزاء". واشرك الجهاز الفني للمنتخب الأولمبي جميع اللاعبين في هذا اللقاء باستثناء علي قاسم وحارسي المرمى كرار ابراهيم ومصطفى سعدون, إذ تناوب على حراسة المرمى كل من فهد طالب ومحمد حميد. واكد المدرب المساعد للمنتخب الأولمبي حيدر جبار ان الغاية من المباراة هي الوقوف على مستوى التقدم الحاصل في اعداد اللاعبين على المستوى البدني لاسيما ان معسكر برشلونة تم تخصيصه بالكامل لرفع معدلات الحالة البدنية للاعبين. وأشار إلى ان معسكري المانيا والسويد سيخصصان للاهتمام بالجوانب الفنية بعد أن اطمان الجهاز الفني على مستوى الاعداد البدني الذي اختلف كليا عن بداية المعسكر الحالي نتيجة العمل الجيد الذي قام به الجهاز الفني والمدرب الاسباني عونزالو. واضاف ان جميع اللاعبين يتمتعون بجاهزية تامة ويتطلعون لتقديم أفضل ما لديهم لضمان حجز مكان في التشكيلة النهائية التي ستخوض غمار الاولمبياد بما فيهم اللاعب علي قاسم الذي تعرض لاصابة طفيفة أثناء التدريبات وبعد عرضه على طبيب اسباني متخصص تبين ان اصابته بسيطة ولا تحتاج سوى إلى راحة لمدة اسبوع قبل الانخراط مجددا في التدريبات الجماعية للمنتخب
..











قالوا عن المعسكر شدد نجم المنتخب الأولمبي علي عدنان على أهمية الدخول في المعسكرات الخارجية التي تحتضنها دول أوروبا لاسباب عديدة أهمها توفر البنى التحتية التي تساعد على نمو موهبة اللاعبين وتطبيق أفكار الجهاز الفني بالشكل الصحيح. واشار لاعب اودينيزي الإيطالي الى انه يأمل أن تكون خطوة المنتخب الأولمبي فاتحة خير لجميع المنتخبات بان تحذو حذوه للشروع في معسكرات خارجية تسهم في تصويب مراحل الاعداد. من جهته أكد المحترف في صفوف القادسية السعودي سعد عبد الأمير ان معسكر برشلونة كان مثمرا للغاية وحقق الأهداف المرجوة منه. واضاف اننا نعول بدرجة كبيرة أيضا على معسكري ألمانيا والسويد للوصول الى الجاهزية التامة لاسيما انهما سيشهدان اقامة مباراتين تجريبيتين على مستوى عال جدا أمام زينيت الروسي وكالمار السويدي أبطال الرحلة لرحلة المعسكر الحالي في برشلونة أبطال عديدون أسهموا بصورة مباشرة في انجاحه وكانوا شعلة وهاجة تنبض بالحيوية والنشاط, وأخص بالذكر منسق اللجنة الأولمبية في اسبانيا حسين الناجي الذي كان يسهر حتى ساعات الصباح من أجل تأمين جميع المستلزمات التي يحتاجها الوفد العراقي, وكذلك الحال بالنسبة للمعالجين فارس عبدالله وعلاء ياس اللذين عملا بصفة اداريين اضافة الى عملهما نتيجة تعذر حصول الوفد الاداري المؤلف من طالب منشد وصباح منشد على تأشيرة الدخول للاراضي الأوروبية لغاية الآن.