بالفيديو: هل سيتحقق النصر في الموصل قبل نهاية ولاية أوباما؟

مع تركيز الادارة الاميركية على ضرورة تحقيق نصر مهم في العراق قبل نهاية ولاية الرئيس الحالي باراك اوباما، يبدو انها ستعتمد خيارات قد توصف بالصعبة لتسريع حسم معركة الموصل ومن بينها الزج بمستشاريه العسكريين الى الخطوط الامامية من المعارك التي ستنطلق من قاعدة القيارة صوب الموصل، وفقاً لما كشفه تقرير لصحيفة الواشنطن بوست .

التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ألمح بما يقترب من المضمون أعلاه بتأكيده وجود تحرك عسكري هو الاول من نوعه في نينوى قام بها مستشارون اميركيون لمساعدة القوات العراقية على تسريع خطاها صوب الموصل.

في هذا الاطار، قال العقيد كريستوفر جارفر، المتحدث بإسم التحالف الدولي: "ارسلنا فريق من المهندسين الاميركيين لتقديم المساعدة والمشورة للقوات العراقية لإقامة جسر على نهر دجلة قرب قاعدة القيارة لدعم حملة إستعادة الموصل، نفذنا مهمات مشابهة مع العمليات الخاصة العراقية وقوات البشمركة الكردية وهذه المهمة هي الاولى من نوعها مع الجيش العراقي ".

كارفر كشف كذلك عن العثور على وثائق مهمة للغاية في سوريا من شأنها المساهمة بتفكيك داعش فيها وفي العراق ايضاً .

العقيد كريستوفر جارفر، المتحدث بإسم التحالف الدولي ، قال: "بالذهاب الى سوريا لمنبج، عثرت قوة قتالية تدعمها واشنطن في مدينة منبج السورية على كنز ضخم تابع لداعش من الوثائق والبيانات الضخمة كتبت باللغة العربية تتضمن دفاتر وأجهزة كمبيوتر محمول ووحدات تخزين ، التحالف الدولي يعكف الان على تحليل هذه المواد وسيقرر حينها من اين يبدأ بتفكيك التنظيم ".

إلا ان ما تحدث به كارفر عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من بغداد مع صحفيين في مبنى البنتاغون بشان اقامة جسر على نهر دجلة قرب القيارة لدعم حملة الموصل، نفاه الجانب العراقي الذي قال بان المستشارين الاميركيين لم يقدموا أيّة مساعدة من هذا النوع الى القوات العراقية.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.