استخبارات البصرة وخلية الصقور تفككان خلية لـ"داعش" نفذت تفجيرات في الجنوب

السومرية نيوز / بغداد
أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، عن قيام مديرية استخبارات محافظة البصرة وخلية الصقور الاستخبارية بتفكيك خلية تابعة لتنظيم "داعش" في محافظة الأنبار متورطة بتنفيذ تفجيرات في محافظات كربلاء وذي قار والبصرة.

وقالت الوزارة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "قوة من مديرية الاستخبارات ومكافحة الارهاب في محافظة البصرة بالاشتراك مع خلية الصقور الإستخبارية تمكنت من تفكيك خلية ارهابية نشطة تضم قياديين في تنظيم داعش الارهابي في قضاء الرطبة ضمن محافظة الأنبار".

وأضافت أن تفكيك الخلية تم "نتيجة تنفيذ عملية أمنية نوعية أطلق عليها اسم (ثأر الشهيدة التربوية خالدة تركي)، وتضمنت العملية مباغتة عناصر الخلية الإرهابية وضربهم في أوكارهم، كما انها تمخضت عن القاء القبض على ستة منهم وقتل عدد آخر من بينهم متورطون بتفخيخ ونقل عجلات مفخخة وانتحاريين من قضاء الرطبة الى منطقة الرحالية المحاذية لكربلاء المقدسة، ومن ثم الى المحافظات الجنوبية".

وأوضح البيان أن "الذين تم القبض عليهم من عناصر الخلية الارهابية مسؤولون عن التفجير الإرهابي الذي وقع قرب مجمع تجاري في محافظة كربلاء، وكذلك عن تفجير عجلة مفخخة قرب احد المطاعم الواقعة بجانب الطريق السريع في محافظة ذي قار، والذي تسبب باستشهاد عدد من مجاهدي الحشد الشعبي"، مشيرا الى أنهم "مسؤولون أيضا عن التفجير الذي نفذ بواسطة عجلة مفخخة يقودها انتحاري قرب تقاطع الخورة في محافظة البصرة، وتسبب باستشهاد واصابة عدد من المواطنين، ومنهم الشهيدة التربوية خالدة تركي".

وبين أن "العملية الأمنية النوعية تمت بعد جهود كبيرة، حيث تمت مقاطعة معلومات تم الحصول عليها من متهمين بالإرهاب سبق وأن تم القبض عليهم في محافظات كربلاء والنجف وبغداد"، لافتا الى أن "العملية البطولية تمت بجهود استثنائية فاجأت الاعداء وأرعبتهم، وتكللت بعودة القوة التكتيكية التابعة لمديرية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الى البصرة ومعها المطلوبين الستة، والذين خضعوا للتحقيق من أجل كشف صلاتهم وارتباطاتهم المشبوهة ومخططاتهم الإرهابية الدنيئة، وبعد ذلك تمت إحالتهم الى السلطة القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل".

يذكر أن بعض المحافظات الجنوبية شهدت في الأشهر القليلة الماضية تفجيرات بسيارات مفخخة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية.