ايكر كاسياس "القديس" الذي أنهى مشواره مع المنتخب مجبرا

السومرية نيوز/ بغداد
أصبح الحارس الاسباني ايكر كاسياس خارج حسابات المدير الفني الجديد للمنتخب خوليان لوبيتيجي، وعقب مغادرة كاسياس النادي الملكي نحو البرتغال لم يقدم المستوى الذي يؤهله للبقاء ضمن تشكيلة المنتخب الاسباني.

"نهاية رجل شجاع" قد يكون العنوان الأنسب لمسيرة الاسباني ايكر كاسياس مع منتخب بلاده، رغم أنه من أعظم حراس المنتخب الاسباني والبالغ 35 عاماً، حيث أنهى "مجبراً" رحلته مع منتخب بلاده بعد مسيرة مظفرة امتدت نحو 16 عاماً، كان فيها "القديس" هو الخيار الأول لمدربيه في ظل المستويات الرائعة التي قدمها مع ناديه والمنتخب، وتمكن من قيادتهم لكتابة عصر جديد وتاريخ جديد.



بزوغ مبكر
كاسياس ذلك الفتى الذي لم يتجاوز الـ 19 عاماً من عمره والذي كسب ثقة مدربه كاماتشو ليزج به أساسياً في المباراة الودية الدولية أمام المنتخب السويدي في شهر آذار من العام 2000، ولتكون الانطلاقة الحقيقة للقديس مع منتخب بلاده، حيث لم يفارق التشكيل الأساسي إلا في العام 2016.




أرقام مميزة
وظهر القديس مع منتخب بلاده في 171 مباراة دولية، وهو الذي شكل وجوده علامة فارقة في تشكيلة اسبانيا منذ يورو 2008 وحتى كأس العالم 2010، فكان الحارس الوحيد الذي توج ببطولتي يورو متتاليتين 2008 و2012، بل وواصل الانجاز بأن اعقب هاتين البطولتين بتحقيق كأس العالم الأولى والوحيدة حتى الآن لمنتخب بلاده في العام 2010، وحقق ارقاماً فردية تفوق فيها على اساطير حراس المرمى، أمثال بوفون ولوريس بعد أن وصل الى رقم جديد فردي بالمحافظة على نظافة شباكه لأطول فترة مع المنتخب، يكفي ان نقول بأنه حافظ على نظافة شباكه فيما نسبته 50% من اللقاءات التي خاضها مع المنتخب الاسباني، لكن بات كاسياس اليوم خارج أسوار المنتخب الاسباني لتنتهي اخر فصول القديس مع الانجازات.