بالفيديو: الشعب يبدي رأيه بشأن استجواب الوزراء في البرلمان العراقي

الحراك البرلماني الذي جاء متأخرا في استجواب بعض كبار المسؤولين والوزراء، شغل الاوساط الشعبية. هذه الاوساط التي تباينت ارائها بين من وجد فيه بارقة امل لتفعيل الدور الرقابي ومحاسبة المفسدين، وبين من وضعه في اطار الصراع السياسي والمكاسب الفئوية والشخصية .

أعرب مواطن عن رأيه قائلاً: "عملية الاستجواب الي حصلت في مجلس النواب، هي بصيص امل النا. بالنسبة النا كشعب ورغم الظروف الي دنمر بيهه وبنفس الوكت نكدر نكول انه هذا تنبيه للمسؤولين الفاسدين ."

فيما اعتبر مواطن آخر أن: "الحالة الي دتصير من اجل مكاسب سياسية للاحزاب مو للمواطن المواطن متضرر من السقوط لحد الان. يصارعون من اجل مكاسبهم والله لا تقيل الوزير مالتي اذا الوزير هوه فاسد شتسويلة."

ومهما يكن الهدف من الحراك البرلماني الاخير، الا ان التقويم الحقيقي لهذا الحراك يبقى مرتبطا، حسب معنيين، بتجرده من التأثيرات السياسية والاستهداف الشخصي .

ومن هذا المنطلق تحدث هاشم الحبوبي، محلل سياسي، قائلا: "ان تتجرد وتجرد عملية الاستجواب من اي مضامين سياسية من اي مضامين فئوية وتكون لمحاسبة الفاسدين من غير المعقول ولا المقبول. ان يصدق ان يكون هناك هذا الكم الهائل من الفساد في العراق وليس هناك مفسد."

ويرى البعض ان الحراك البرلماني الاخير، ربما يشكل خارطة طريق لنهاية ظاهرة تمترس بعض المسؤولين خلف الكتل والاحزاب التي ينتمون اليها .