الحكيم يعتبر السلم الأهلي شرطاً لانهاء أزمات العراق

السومرية نيوز/ بغداد
أرجع رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، السبت، تحول "الارهاب" من مسمى لاخر إلى عدم القدرة على اتخاذ قرارات "شجاعة" لتحقيق الوئام المجتمعي، معتبراً السلم الأهلي شرطاً لانهاء أزمات العراق.

وقال الحكيم في "ديوان بغداد للنخب والكفاءات النقابية والمهنية"، بحسب بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "السبب وراء اتخاذ الازمات الامنية وتحول الارهاب من مسمى لاخر سببه عدم القدرة على اتخاذ قرارات شجاعة لتحقيق الوئام المجتمعي"، معرباً عن "أسفه لقلة الساسة المقبلين على هذه الخطوات خوفا على المكانة السياسية وخوفا من التسقيط السياسي".

وأكد الحكيم، أن "السلم الأهلي يحتاج الى تنازلات وعض على الجراح وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة"، مبيناً أن "طبيعة المجتمع الشبابية تساعد على على التسوية التاريخية كونهم لم يعيشوا التجرية الماضية او عاشوها لكنهم غير مطلعين على كل تفاصيلها".

وشدد الحكيم على "أهمية الذهاب الى السلم الأهلي"، معتبراً اياه "شرطا لانهاء ازمات العراق".

وبين الحكيم، أن "الاولويات في المرحلة الحالية هي المشروع السياسي الجامع والملف الانساني والسلم الاجتماعي واعادة النازحين وهيكلة الدولة وانهاء الروتين والبيروقراطية وخلق فرص عمل خارج اطار الدولة من خلال تفعيل الاستثمار وتحويل التحدي الاقتصادي والزراعي الى فرصة انظلاق وانهاء التعيينات بالوكالة وتقديم الاكفأ عبر قنوات شفافة وواضحة".

وأضاف، أن "العمل جار على اعادة جميع القوى لاجتماعات التحالف الوطني وتوحيد الرؤية"، مبيناً "أهمية اعداد نظام داخلي جديد للتحالف الوطني".

وتابع، أن "أمام التحالف تفعيل تسعة ملفات هي التشريع والملف الحكومي وملف الاعلام التحالف وملف الجمهور وكيفية تهدأته وملف التكامل بين التحالف والحشد وملف العلاقات الاقليمية والدولية"، مؤكداً أن "ما يدعو للتفاؤل هو شعور الجميع بتحديات المرحلة".

وكان الحكيم دعا، السبت (27 آب 2016)، الى التمييز بين "المصلحين فعلاً" وبين من يتخذونه شعاراً لمصالح شخصية، فيما اعتبر أن السلم الاهلي يحتاج الى خطوات جريئة.