إذا كنت تعاني باستمرار من الصداع أو أنت عرضة للاصابة بالصداع النصفي، يمكن أن يكون السّبب في مطبخك! إليكم لائحة من الأطعمة التي قد تؤدي إلى الصداع.
الصودا الدايت:
في حين أن اللجنة الاستشارية للمبادئ التوجيهية الغذائية (DGAC)، أعطت أخيراً الضوء الاخضر لاستهلاك الأسبارتام باعتدال، تلقت ادارة الاغذية والعقاقير آلاف الشكاوى من مستهلكي الأسبارتام، تعود معظم شكاواهم إلى أعراض مثل الدوخة، فقدان الذاكرة، والصداع. ويشير التقرير العلمي لعام 2015 من DGAC، أنّ: "إذا كان الأفراد يشربون المشروبات المحلاة التي تحتوي على الأسبارتام، يجب عليهم البقاء تحت المعدّل اليومي للأسبارتام المقبول (ADI)، وألا يزيد عن 50 ملغ / يوم."
الموز الناضج والأفوكادو:
صحيح أنّ خبراء التغذية يثنون على تناول الموز والأفوكادو بسبب احتوائها على العديد من الفوائد الصحية. ولكن الموز الناضج والأفوكادو تحتوي على كمية مرتفعة من مادة الثيامين. وإنّ"بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الثيامين، بإمكانها أن تسبب الصداع النصفي"، بحسب جنيفر كريغلر، طبيبة في مركز لعلاج الأعصاب في عيادة كليفلاند الطّبيّة. ويشار الى ان حتى وإن لم يكن الشخص عرضة للصداع فبإمكان الكميّة العالية من الثيامين أن تسبب الصداع.
الخبز:
الغلوتين المتوفّر في الأطعمة مثل القمح والبسكويت والمعكرونة، والتّوابل بإمكانها أن تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. يتواجد الغلوتين في المنتجات الغذائية المصنوعة من القمح وجنين القمح والشعير، والمعكرونة، والتوابل، وغيرها. ولذلك، وجب تجنب تناول كميات كبيرة من هذه الاطعمة.
المثلّجات:
تناول المثلجات بإمكانه أن يكون سببا من أسباب الصداع، ولكنه لا يلبث أن يهدأ بعد دقيقة أو دقيقتين. ويأتي السؤال: لماذا نشعر فورا بالألم، ومن ثم يهدأ ويختفي تماما؟ إنّ إدخال الأطعمة الباردة جدا مثل الآيس كريم أو شراب الجليد إلى الحلق، قد يسبب انقباض ارادي للأوعية الدموية الموجودة حول الرأس.
أطعمة الكوكتيل:
الجبنة "المعتّقة"، والمكسرات والزيتون والمخللات مثل الذرة والمقبلات هي الأطعمة المعتادة في كثير من حفلات الكوكتيل. ولا سيّما أن هذه الأطعمة غنيّة جدّاً بمادة الثيامين. يمكن لمستويات الثيامين أن تزداد في الأطعمة المعتّقة والمخمرة، أو المخزّنة لفترات طويلة من الزمن.
المطعم الصّينيّ:
الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)، هي نكهة مستخدمة في إعداد العديد من الأطعمة، ولكن مضمون الـMSG في الأطعمة المفضلة لدينا قد يكون أعلى بما يكفي لتحريك الصداع. ولكي نكون منصفين، لا يتوفر الـ MSG فقط في الأطعمة الصينية. بل يمكن العثور عليها في كل الأطعمة المجمدة، والحساء المعلبة، والوجبات الخفيفة من الأطعمة كالمقبلات والمشهيات. وقد تتفاقم نسبة الصداع بعد تناول الـ MSG خصوصاً عند المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي ، لما له من آثار على الأوعية الدموية الموجودة في الجمجمة.
العلكة:
مضغ قطعة من علكة النعناع لبضع دقائق بعد الغداء، ربما لن يؤدي الى الصداع، ولكن إذا كنت تمضغها بشكل متكرر، بإمكانها أن تؤثر عليك وتجعلك تشعر بالصداع. وفي دراسة جديدة، تبيّن أنّ من 18 الى 30 شخص مدمنون على العلكة، ارتاحوا من الصداع نتيجة تخلّيهم عنها.
الجبنة:
ان تناول الجبنة المعتقة يجعلها ألذّ. ولكن، عمليّة التعتيق تجعل المائدة أغنى بمواد التيامين. فالجبنة الزرقاء، والجبنة البيضاء، والشيدر، وجبنة الفيتا، والموزاريلا، والبارميزان، والجبن السويسري كلّها لديها نسبة عالية من الثيامين، والتي يمكن أن تؤدي إلى الصداع النصفي.
النبيذ الأحمر:
النبيذ الأحمر والبيرة والكحول الأخرى تحتوي على مستويات عالية من الثيامين.
"يمكن لظروف معينة أن تحول دون انهيار هذه الأحماض الأمينية. مثلا، عندما يتناول الشخص بعض مضادات الاكتئاب، أو إذا كان يعاني من نقص في خميرة الـ MAO،" يقول توري تيدرو، اختصاصي تغذية في الصداع النصفي.
اللحوم الباردة:
شطائر الحبش بإمكانها أن تسبب لك أيضا الشعور بالصداع بعد تناولك الطعام. مستويات عالية من الثيامين والمضافات الغذائية مثل النترات أو النتريت يمكن أن تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ لدى بعض الناس، فيزيد من ألم الرّأس.
الملح:
"ثمّة كمية كبيرة من الصوديوم في النظام الغذائي الأميركي يأتي من بعض الأطعمة المصنعة، والأطعمة الجاهزة، والمطاعم. بعض الناس قد لا يدركون أن الجبنة، الشوربات المعلبة والخضروات، المأكولات المجمدة و المعكرونة كلّها تحتوي على الصوديوم، " تقول لي تريسي، اختصاصية تغذية مسجلة في مركز الغدد الصماء في بالتيمور.
الشّوكولاته:
هذه الجرعة اللذيذة من السعادة بإمكانها أيضا أن تسبب الصداع. الشوكولاته تحتوي على عدد قليل من المواد التي قد تسبب ألم الرأس مثل: الكافيين، الثيامين، وphenylethylamine. هذه المواد قد تجعل بعض الناس يشعرون بالسعادة فور تناولها، فيما قد تسبب للبعض الاخر الصداع القويّ.
عدم تناول الطعام:
عندما تهمل وجبات الطعام، ترتفع معدلات الغلوكوز في الجسم. ما يحدث التوتر العضلي، وتتوسع الاوعية الدموية، فيليها عوارض أخرى مختلفة مسببة للصداع الهائل.
كيفية التعامل مع المحفزات الغذائية للصداع:
توصي المؤسسة الوطنية للصداع بالاحتفاظ بسجل الغذاء من الأطعمة التي قد تؤكل قبل الصداع. يمكنك أن تدوّن عليه الوقت الذي تناولت به الطعام والوقت الذي وقعت به الأعراض. وبذلك يمكنكم تحديد نوعية الاطعمة المسببة للطعام. وللتأكد، يمكنكم حذف هذه الاطعمة من نظامكم الغذائي، وانتظار النتيجة.