حبوب ديالى توضح أسباب معاناة أهالي المقدادية من مادة الطحين

السومرية نيوز/ بغداد

بينت المديرية العامة لتصنيع الحبوب في ديالى، الخميس، أسباب معاناة أهالي المقدادية من مادة الطحين، وفيما أقرت بوجود "مادة السيولة" في الطحين، عزت ذلك الى عملية الاستيراد "الصعبة" بسبب سياسة الحكومة بضغط النفقات ودعم المنتوج المحلي.

وقال معاون مدير عام المديرية علاء عبد الحسين في حديث لفقرة "في العمق" التي تبثها السومرية، إن "الحكومة المحلية وضعت مواصفات للمواد الاولية وهي الحنطة وهي أن تكون تلك الحنطة بها نقص بمادة الجلوتين ليتم بعدها معالجتها عن طريق خلطها بحنطة مستوردة تكون عالية الجلوتين للحصول على منتوج عالي المواصفات عند تجانسها".

وأضاف عبد الحسين، أن "سياسة الاستيراد صعبة وتتعذر علينا، بسبب سياسية الدولة بضغط النفقات الى اقصى حد وتشجيع المنتوج المحلي من مادة الحنطة لدعم الفلاح والمنتوج المحلي"، مؤكداً أن "انتاجنا حاليا بحاجة الى عناية بالرغم من انه صالح للاستهلاك البشري بحسب كتب مؤيدة من وزارتي الصحة والبيئة".

وتابع، "لا ننكر وجود مادة السيولة في الطحين بإنتاج الحنطة المحلية وهذا لا نستطيع نكرانه الا انه تمكنا من الوصول الى نسبة تزيد عن الـ 60% منه مقبول وهذه النسبة جاءت حسب استبيانات عوائل من اهالي قضاء المقدادية"، موضحاً أن "الفحوصات اليومية تشير ومن مختبرات معتمدة الى نسبة تتجاوز الـ 80% من الطحين هو صالح للخبازة".

وتناولت فقرة "في العمق" الذي بثتها السومرية الفضائية خلال نشرتها المسائية، اليوم الخميس، معاناة أهالي قضاء المقدادية في ديالى جراء تسلمهم مادة "الطحين" غير صالحة للاستهلاك.