Alsumaria Tv

الحكيم: التسوية الوطنية لم ولن تشمل القتلة ومن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين

2016-12-03 | 12:54
Alsumaria Tv https://www.alsumaria.tv/authors
الحكيم: التسوية الوطنية لم ولن تشمل القتلة ومن تلطخت ايديهم بدماء العراقيين

أكد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، السبت، أن "التسوية الوطنية" التي طرحها التحالف مؤخرا "لم ولن تشمل القتلة" ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، وفيما نفى اتباع سياسة "لي الأذرع" في تمرير قانون الحشد الشعبي، أبدى تأييده تشريع قانون العشائر.

السومرية نيوز/ بغداد
أكد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم، السبت، أن "التسوية الوطنية" التي طرحها التحالف مؤخرا "لم ولن تشمل القتلة" ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين، وفيما نفى اتباع سياسة "لي الأذرع" في تمرير قانون الحشد الشعبي، أبدى تأييده تشريع قانون العشائر.

وقال الحكيم في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "مشروع التسوية الوطنية مطمئن وجامع للعراقيين بعيدا عن سياسة الانتقام والتجريح وهو ضروري لإيقاف نزيف الدم وإعادة العراق كبلد امن كسائر البلدان"، محذرا من أنه "إذا لم نذهب إلى تسوية وطنية تنقذ العراق من واقعها فسنذهب لها بعد حين".

وأضاف الحكيم أنه "رغم كل ما أثير من قبل المتضررين من التسوية الوطنية الذي لا يعرفون العيش إلا في ظل الأجواء المتشنجة والخطاب المتشنج إلا أن التسوية لم ولن تشمل القتلة ومن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين".

وأوضح أن "مشاريع المصالحة السابقة دفع من اجلها مليارات الدولارات لكنها لم تنجح"، موضحا أن "التحالف الوطني ومن ورائه جمهوره يريدون من التسوية الوطنية الإيمان الكامل بالعملية السياسية ومغادرة سياسة قدم في العملية وأخرى خارجها مع الاعتراف بنتائج الانتخابات كتعبير حقيقي عن إفراز سياسي مجتمعي فيما المطلب الثاني هو تحقيق الأمن الذي يتم بقطع حواضن الإرهاب وعدم الإصغاء للتدخل الخارجي الذي يغذي الإرهاب فضلا عن مطالبتهم بغطاء إقليمي للتسوية وقبول دول المنطقة لواقع العراق الحالي كبلد متنوع ومحوري".

وبين أن "الأمم المتحدة تبنت تسويق المشروع داخليا وخارجيا"، لافتا إلى أن "توقيت إطلاق المشروع بعد تحرير الموصل وان موادها ستزيل كل اللغط الذي أثير حولها ولا تفاوض مع داعش أو حزب البعث".

وبشأن قانون الحشد الشعبي أعرب الحكيم عن أسفه من أن "القانون لم تتبنه الكتل السياسية التي دفع الحشد لتحرير أراضي جمهورها دما ولم يذهب لنزهة"، مبينا أن "للقانون بعد إنساني بحفظ حقوق المجاهدين من الشهداء والجرحى فضلا عن أهمية القانون لحماية الحشد قانونيا وحصر السلاح بيد الدولة وحماية الحشد من الاختراق".

وتابع أن "التحالف الوطني شرح أهمية القانون إلى كل القوى السياسية بما فيها اتحاد القوى على انفراد ومع الكتل المنضوية في الكتلة وكان الرد ايجابي واتفق على التصويت يوم ٢٦ من الشهر الماضي لكن الكل تفاجأ برفض التصويت بعد أن اتفق على كل شيء"، مشيرا إلى أن "المصوتين على القانون ٢٢٨ منهم ٧٨ من خارج التحالف الوطني".

وأردف قائلا إن "التواصل مع الجميع مستمر ولا توجد سياسة لي اذرع"، منوها في الوقت ذاته إلى "أهمية قانون العشائر لحفظ هذه المؤسسة خاصة وان أعرافها تتفق في الأغلب مع الثوابت الوطنية والإسلامية".


يذكر أن رئيس ائتلاف متحدون أسامة النجيفي أعلن، في (26 تشرين الثاني 2016)، عن رفض قادة تحالف القوى تسلم مسودة "التسوية السياسية" من ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش، وفيما عد إقرار قانون الحشد الشعبي "علامة بارزة" في عدم إشراك المكون السني برسم سياسة البلد، أكد عزمه اللجوء إلى الطعن بالقانون.

واعتبر رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي، أمس الثلاثاء، أن مشاكل العراق السياسية "اكبر من أن تحل" بالتسوية السياسية المطروحة حاليا، فيما أكد انه ليس ضدها.

كما قال رئيس البرلمان سليم الجبوري في (10 تشرين الثاني 2016)، إن "التسوية التاريخية" من شأنها تحقيق "وئام سياسي" في البلاد، وفيما أعلن تأييده لأي مشروع سياسي يفضي لتعزيز السلم الأهلي، اعتبر أن الوقت قد حان لتصفير المشاكل.

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في (17 تشرين الثاني 2016)، أن "التسوية التاريخية" تضمنت ضوابط لتحديد المشمولين بها، وفيما أبدى رفضه إجراء تسوية مع المتسببين بـ"أزمة الاعتصامات" والملطخة أيديهم بدماء العراقيين، دعا إلى عدم إعادة إنتاج "الإرهاب" ومشاريع التقسيم باسم التسوية.

في حين قال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأربعاء (23 تشرين الثاني 2016)، أنه لن "يزج" نفسه في مصالحات "مبنية على دماء" العراقيين، وفيما شدد على ضرورة إبعاد اتفاقيات المصالحة الوطنية والتعايش السلمي عن "الدواعش والبعثيين"، أشار إلى أن من أراد الدخول في اتفاقات سياسية ينبغي أن يكون من خلال صناديق الاقتراع.
>>  انضم الى السومرية على واتساب
+A
-A
facebook
Twitter
Whatsapp
telegram
Messenger
telegram
Alsumaria Tv
أحدث الحلقات
اسرار الفلك
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢٠ الى ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
03:00 | 2024-04-20
Play
اسرار الفلك مع جاكلين عقيقي | من ٢٠ الى ٢٦ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
03:00 | 2024-04-20
Biotic
Play
اضرار غسل الشعر باستمرار - الحلقة ١ | الموسم 3
16:00 | 2024-04-19
Play
اضرار غسل الشعر باستمرار - الحلقة ١ | الموسم 3
16:00 | 2024-04-19
فن نيوز
Play
جولة على أنجح الأعمال الفنية في رمضان 2024 - حلقة ١ | الموسم 2
15:30 | 2024-04-19
Play
جولة على أنجح الأعمال الفنية في رمضان 2024 - حلقة ١ | الموسم 2
15:30 | 2024-04-19
العراق في دقيقة
Play
العراق في دقيقة 19-04-2024 | 2024
13:50 | 2024-04-19
Play
العراق في دقيقة 19-04-2024 | 2024
13:50 | 2024-04-19
نشرة أخبار السومرية
Play
نشرة ١٩ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-19
Play
نشرة ١٩ نيسان ٢٠٢٤ | 2024
12:45 | 2024-04-19
لعينيك
Play
الحلقة 5 | 2024
18:00 | 2024-04-18
Play
الحلقة 5 | 2024
18:00 | 2024-04-18
علناً
Play
أزمة رواتب الإقليم - الحلقة ١ | الموسم 3
16:30 | 2024-04-18
Play
أزمة رواتب الإقليم - الحلقة ١ | الموسم 3
16:30 | 2024-04-18
Morning Live
Play
هل يستبدل الذكاء الاصطناعي وظائف البشر؟ - حلقة ٥ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-18
Play
هل يستبدل الذكاء الاصطناعي وظائف البشر؟ - حلقة ٥ | الموسم 3
05:00 | 2024-04-18
ناس وناس
Play
الديوانية، الحمزة الشرقي - الحلقة ٥ | الموسم 7
05:00 | 2024-04-18
Play
الديوانية، الحمزة الشرقي - الحلقة ٥ | الموسم 7
05:00 | 2024-04-18
صباحكم أحلى مع سلمى
Play
آدم وحواء 18-4-2024 | 2024
02:30 | 2024-04-18
Play
آدم وحواء 18-4-2024 | 2024
02:30 | 2024-04-18
الأكثر مشاهدة
قرار غير مدروس
قرار غير مدروس
قرار صائب
قرار صائب
القرار تحت الاختبار
القرار تحت الاختبار
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.
النتائج تعكس آراء المشاركين وليست قياساً للرأي العام.

برجك للسنة الجديدة

إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
إشترك
حمل تطبيق السومرية
المصدر الأول لأخبار العراق
Alsumaria mobile app on Android Alsumaria mobile app on Android
Alsumaria mobile app on IOS Alsumaria mobile app on IOS
Alsumaria mobile app on huawei Alsumaria mobile app on huawei
إشترك بخدمة التلغرام
تحديثات مباشرة ويومية