بالفيديو: أروقة الجامعات تصبح مهرب الطلاب من مشاكلهم العائلية

منذ سبع عشرة دقيقة لم ترفع هذه الطالبة عينيها من هاتفها النقال وتأخر الوقت على دخول المحاضرة. انها آثار التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل التي خفضت من المستوى العلمي لبعض الطلبة، فضلا عن انشغال بعضهم بالعلاقات العاطفية فأصبحت الجامعات مكانا للتسلية لا اكتساب العلم.

في هذا السياق، اعتبر عدنان الياسري، أستاذ علم اجتماع تنمية، أن "عملية التغير السريعة انعكست على مدى التزام الطلبة بشكل أو بآخر في عملية الانتظام الدراسي وفي الحرص على عملية الانجاز ، بالتأكيد الجيل الحديث متأثر بشكل كبير بتكنولوجيا الاتصال".

بعض الطالبات رفضن الظهور أمام الكاميرا اما خجلا او لأن مايرتدين من ملابس غير التي خرجن بها من المنزل. فالضغوط التي يعيشها بعض الطلبة في حياتهم الخاصة جعلتهم يتخذون من الجامعة ملاذا امنا يتصرفون فيه بحرية.

من ناحيتها، اعتبرت ميسم ياسين، استاذة قسم الخدمة الاجتماعية، أن "المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع العراقي نتيجة الضغوطات التي يمرّ بها هذه الاعوام تؤدي الى انحدار المستوى الدراسي".

ويرى باحثون اجتماعيون أن أروقة الجامعات اصبحت بديلا عن المراكز الشبابية والمتنزهات الترفيهية التي يلجأ اليها الطلبة الذين يعانون من الضغوطات التي فرضت عليهم من قبل المجتمع.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.