بالفيديو: صراع انتخابي مبكر وتخوف من عودة التفجيرات الى بغداد

غالباً ما يحدث في العراق ترقب يسبق كل تظاهرة للتيار الصدري واثناءها ويعقبها ردود افعال، ومن المتوقع ان تتصاعد على الامد القريب سجالات سياسية في اطار التنافس بين الاحزاب على كسب ودّ المكونات انتخابياً.

يقول تقرير اميركي لمعهد دراسات الحرب انه لن ينتهي كلّ ذلك الا بعد اجراء انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وانتخابات مجلس النواب بعدها والمقرر اقامتهما في ايلول من العام الحالي ونيسان من العام الذي يليه وفقاً لما تؤكده المعطيات والقرارات الحكومية.

التقرير أشار الى ان حدّة التنافس ستبلغ اوجها بين الاحزاب المنضوية في التحالف الوطني في مدن وسط وجنوب العراق وخاصة البصرة التي وصفها بنقطة الوميض مشيراً الى ان ما تطالب به الاحتجاجات التي يرعاها زعيم التيار الصدري من تغيير للقانون الانتخابي ومفوضية الانتخابات ينبغي مواجهته بالتفاوض للوصول الى حلول .

وبالتزامن مع هذا التنافس، تشكل مشكلة عودة التفجيرات الدموية الى بغداد بحسب مراقبين تحدياً كبيراً يحاول من خلالها داعش النفاذ من ثغرة لضرب الامن لتشتيت محاربته شمال العراق وايضاً لإحداث فتنة هدفها الاساس هو تحقيق تصادم سياسي يدخل البلاد في مشاكل لا تحمد عقباها وتؤثر بشكل مباشر على الوضع الامني.

ويستدعي هذا الأمر توفير أقصى درجات الحماية للإحتجاجات الشعبية منعاً من حصول ما يستهدفها ويضرب على وتر اثارة الفتن.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.