قيادي كردي: محاولات تسجيل متطوعين من الإقليم بصفوف الحشد الشعبي تكرار لتجربة صدام

السومرية نيوز/ أربيل
إعتبر القيادي بالحزب الديمقراطي الكردستاني علي عوني، الإثنين، تسجيل متطوعين من أهالي إقليم كردستان بصفوف الحشد في إقليم كردستان تكرارا لتجربة النظام السابق، مشيرا إلى أنه كان من الأجدر بالحكومة العراقية دعم قوات البيشمركة بإعتبارها قوات دستورية بدلا من تشكيل قوات الحشد الشعبي.

وقال عوني لـ السومرية نيوز، إن "محاولات الحكومة العراقية بتسجيل المتطوعين أهالي إقليم كردستان في صفوف الحشد الشعبي هي تكرار لتجربة نظام صدام حسين في تشكيل الأفواج الخفيفة"، موضحا أن "تكرار هذه التجربة الفاشلة التي قامت بها الأنظمة السابقة لم تحقق أية نتائج سوى تدمير المجتمع".

وأضاف عوني أن "هذه الخطوة أشبه بتشكيل قوات مرتزقة جديدة في كردستان"، لافتا إلى "اننا نشكك بهذه الخطوة بأن تستخدم هذه القوات ضد الشعب الكردستاني".

وتابع عوني ان "تشكيل أية قوات خارج منظومة وزارة البيشمركة وحكومة إقليم كردستان تعتبر غير شرعية"، مشيرا إلى أنه "كان من الأجدر بالحكومة العراقية دعم قوات البيشمركة بإعتبارها قوات دستورية بدلا من تشكيل قوات الحشد الشعبي".

ورفض عوني خطوة تشكيل قوات الحشد الشعبي في اقليم كردستان"، مطالبا الجهات المعنية بـ"إتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من ينتمي في صفوف الحشد الشعبي بإقليم كردستان".

يذكر ان وسائل إعلام كردية نشرت مؤخرا بأن المئات من الشباب الكردي تطوعوا في صفوف قوات الحشد الشعبي خصوصا في المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كردستان.