بالفيديو: ذهب لقتال داعش فعاد مشلولاً دون ان يلقى الرعاية الحكومية

أمجد خريس مقاتل من ابناء ذي قار، انضم لصفوف الحشد الشعبي بقاطع مكحول شمال صلاح الدين، وما ان لمح هجوماً لداعش يستهدف نقطته الامنية وزملاءه حتى هبّ لصده. غير ان قناصاً للتنظيم أصابه في عموده الفقري ليعود مشلولا الى أمه وزوجته واطفاله الصغار ويلفه النسيان دون ان يلقى الرعاية التي يستحق.

أمجد خريس قال: "انشليت من صدري الى رجلي، حالتي تعبانة لا استطيع الخروج من المنزل ".

وبعد أن فقد الامل في الشفاء اثر مراجعات عدة، أخبره الاطباء ان علاجه يتطلب السفر الى الخارج ، فما كان منه الا التفكير ببيع المنزل الذي يسكنه للسفر والعلاج رغم ما يحمله هذا القرار من صعوبات مستقبلية تهدد استقراره العائلي .

بطولات ومناشدات أمجد ودموع والدته، التي انهكتها رؤية ابنها الاكبر طريح الفراش، قد تكون كفيلة بتحريك ضمير الانسانية وروح الاحساس بالمسؤولية لدى الجهات الحكومية للاسراع بتوفير العلاج له خارج العراق، فهل من مجيب؟

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.