بالفيديو: جامعة الموصل تنتظر من يزيل الأنقاض عنها لتفتح أبوابها من جديد

على عكّازته، يستند نزار ليسير بين أنقاض ما تبقى من مبنى رئاسة جامعة الموصل الواقعة في الجزء الشرقي من المدينة. نزار ورفاقه يتنقلون بين الركام من طابق الى آخر ومن غرفة الى أخرى، يرفعون الحجارة لانقاذ وثائق إدارية وأوراق رسمية منها موافقات حكومية يصعب تحصيلها مجددا.

في هذا الاطار، قال المتطوع نزار: "ليس هناك وقت محدد لهذا العمل لان الخراب والانقاذ يحتاج الى عمل بناء ودعم دولي ودعم الحكومة المركزية اضافة الى صرف الرواتب للموظفين، الى حد الان لم يصرفوا الا لعدد قليل من الموظفين ونحتاج الى وقت". (كلام محكي)

وتُعد جامعة الموصل القلب العلمي النابض للمدينة، لذا شدّد البعض على ضرورة ان تنطلق العملية الدراسية فيها خلال الموسم الدراسي المقبل.

أحد المتطوعين، اعتبر أن "العام الدراسي القادم يجب ان يكون داخل جامعة الموصل، في الموقع الاصيل والعمل جاري على هذا الاساس ان شاء الله".

جامعة الموصل التي احتضنت مئات الالاف من الطلبة منذ تأسيسها، تنتظر اليوم من يزيل الأنقاض عنها، ويفتح صفحة جديدة للحياة العلمية فيها.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.