نائب عن نينوى يدعو لإعادة النظر بصندوق إعمار المناطق المحررة

السومرية نيوز/ بغداد
دعا النائب عن محافظة نينوى نايف الشمري، الخميس، الحكومة إلى إعادة النظر بصندوق إعمار المناطق المحررة، مشيرا إلى أن القائمين على الصندوق حتى اللحظة لم يقدموا أي شيء لإعمار المحافظة حتى أصبحت "مدينة أشباح".

وقال الشمري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "محافظة نينوى تعرضت لدمار كبير وهناك ملايين النازحين مازالوا غير قادرين على العودة لمنازلهم رغم تحريرها بسبب الدمار الحاصل في مناطقهم وانعدام الخدمات الأساسية"، مبينا أن "هناك صندوقا تم إنشاؤه لإعمار المناطق المحررة يتضمن قروضا مقدمة من دول مانحة من الممكن أن تقدم شيئا كبيرا يسهم بعودة تلك العوائل وإنهاء معاناتها".

وأضاف الشمري، أن "القائمين على الصندوق حتى اللحظة لم يقدموا أي شيء لإعمار المحافظة ومازالت تعاني ما تعانيه من خراب حتى أصبحت مدينة أشباح دون وجود شيء ملموس على الأرض"، لافتا إلى أن "هناك مشاريع بسيطة نفذتها منظمات إغاثة دولية لكنها بالمجمل لا تمثل شيئا بسبب حجم الكارثة وضعف إمكانيات تلك المنظمات".

وأكد الشمري "ضرورة إعادة النظر بالقائمين على صندوق اعمار المناطق المحررة الذي لم يحقق أي شيء من الممكن الحديث عنه رغم وجود مبالغ طائلة وضعت فيه لكنها مازالت مجرد أرقام دون الاستفادة منها بخدمة العوائل التي عانت الحرمان لسنين طويلة تحت ظلم داعش".

وكان رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية رعد الدهلكي دعا، أمس الاربعاء (19 تموز 2017)، إلى إعلان الموصل مدينة نازحة بالكامل لكي لا يكون هناك تفرقة بين مواطن مسجل أو غير مسجل، مشيرا إلى أن الأموال التي أطلقت من الميزانية المخصصة للنازحين لسنة 2017 لم تصرف منها سوى 10% كما أن الموظفين العاملين الذين يقدمون خدمات للنازحين قليلون جدا.

يشار إلى أن النائب عن محافظة نينوى محمد نوري العبد ربه كشف، اليوم الخميس (27 تموز 2017)، عن إمهال الحكومة الاتحادية ثلاثة أشهر من تأريخ التحرير لإيجاد حلول فعلية لمشكلة النازحين قبل التحرك للمجتمع الدولي، داعيا الحكومة لتخصيص مبالغ للنازحين لإعمار مناطقهم وبناء مجمعات سكنية.

يشار إلى أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن، في (10 تموز 2017)، عن تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" بالكامل.