بالفيديو: في الموصل... ظواهر سلبية بين النازحين تصل الى التحرش الجنسي

رغم استعادة مدنهم إلا أنهم لا يزالون يعانون من الشتات، نازحو الموصل ومناطق أخرى، يأبى وضعهم أن يتغير، مخيمات النزوح تحولت الى ما يشبه المدن بسبب التجمعات السكانية الكثيفة بداخلها.

لكن الأهالي يؤكدون أنهم باقون فيها لانهم مضطرون لكن المأساة لا تتوقف عند حدّ سوء الخدمات ونقص المواد الضرورية للحياة إنما تتفاقم المشكلات لتبلغ حدّ بروز ظواهر سلبية بين النازحين تصل الى تفشي حالات التحرش الجنسي بحسب المفوض في مفوضية حقوق الانسان وحدة الجميلي، التي حذرت من هذه الظاهرة، عازية اسباب لجوء بعض الشباب الطائش والمنحرف على حدّ وصفها للتحرش، الى العوز والفقر والبطالة بالاضافة الى الفراغ العاطفي.

فيما دعت الجميلي الحكومة الى الإسراع بعودة النازحين لمناطقهم وتوفير التدابير الأمنية والحياتية اللازمة لذلك كونها الحلّ الوحيد للحفاظ على كرامة العائلات العراقية.

من جانب آخر، يؤكد نواب في البرلمان أن عودة النازحين إلى ديارهم تشكل معضلة حقيقية، حيث لا تسمح السلطات الأمنية بعودة الكثيرين منهم بحجة استمرار التدقيق الأمني على الأسماء، بالإضافة إلى فقدان بعضهم منازلهم ولتدمير البنى التحتية دور في ذلك أيضا.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.