نائبة: المرأة العراقية في خطر ونون النسوة لامحل لها من الاعراب

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبرت عضو مجلس النواب ريزان شيخ دلير، السبت، المرأة العراقية "مُكبلة بقوانين مجحفة" لمحت للانتقاص منها ولاتتوافق مع دعوات الحكومة، مشيرة الى أن المرأة العراقية في "خطر ونون النسوة لامحل لها من الاعراب".

وقالت شيخ دلير في بيان لها تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "النساء العراقيات يحاربن بشكل دائم لمنعهن من قول كلمتهن واشغال مساحتهن الحقيقية رغم ان العراق الجديد انبثق من رحم الازمة وطوى صفحة الدكتاتورية البغيضة لنستبشر خيراً باشراقة امل نصوغها جميعا في الوطن، لكن ما جرى هو الصدمة تجاه المراة العراقية وواقعها رغم التضحيات والجهود الكبيرة التي بذلتها في بناء المجتمع لتكافئ بالابعاد من المناصب القيادية واستلاب حقها الطبيعي وعرقلة مشاركتها بالتساوي مع الرجل في ادارة الحياة العامة ليصبح وجودها شكليا وبلا مضمون، فضلا عن تكبيلها بقوانين مجحفة ارهبت المجتمع الدولي بسبب انتقاصها من عقل المراة وجعلها اداة بيد قوانين لاتتوافق ودعوات الحكومة العراقية بانصافها".

وأضافت، أن "المرأة في العراق غيب رايها واصبح وجودها شكلا بلا مضمون في ظل التفسيرات المتناقضة للاحزاب الاسلامية التي تريد الرجوع بالمرأة الى الوراء بحجة تطبيق الشريعة الاسلامية، رغم ان القرأن الكريم يصف المرأة باعظم الاوصاف"، لافتة الى أن "المرأة العراقية في خطر ونون النسوة لامحل لها من الاعراب".

واعتبرت شيخ دلير، أن "الدور المناط بالحكومة يحتاج الى تفهم اكبر لاهمية إعطاء المرأة حقها في اكمال معادلة النجاح واعتبارها نصف حقيقي في المجتمع وليس شعارات تلقى في حملات انتخابية، كما يجب على المجتمع الدولي ان يعي معاناة المرأة وهي تعيش اجواء التفاعل التقليدي الذي يستند الى مفهوم الامر الواقع".

ودعت شيخ دلير الى، أن "يكون تمثيل المرأة في المناصب الوزارية والقيادية اكبر مما نراه الان ويوازي تضحياتها الدائمة على محراب الحرية والتربية وبناء المجتمعات لإكمال معادلة النجاح، وان تفهم المجتمع الدولي ومؤسساته العاملة في العراق هذا الدور ويسانده ويدفع الحكومة الى القيام بواجبها تجاه المرأة"، مطالبةً، كل نساء العالم بـ"التضامن مع نساء العراق".

ويعد العراق واحداً من البلدان التي تسجل فيها معدلات عالية لأعمال العنف على مستوى العالم، وتتمثل أعمال العنف في التفجيرات وعمليات القتل التي تستهدف المدنيين وأحيانا كثيرة النساء لأغراض جنائية وسياسية وغيرها.