نائب يحذر من مغبة عودة العوائل "عشوائياً" إلى سليمان بيك وقراها

السومرية نيوز/ بغداد
أبدى النائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر، الخميس، رفضه لعودة العوائل بشكل "عشوائي" إلى ناحية سليمان بيك والقرى التابعة لها، محذراً من أن تلك العودة تخلق حالة من الفوضى وتنمي الحقد والكراهية وتؤدي إلى عودة "داعش والنقشبندية" إلى تلك المناطق.

وقال جعفر في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "نرفض عودة العوائل بشكل عشوائي إلى سليمان بيك والقرى التابعة لها، ونحذر الذين يتعاملون مع هذا الملف من أجل الانتخابات وكسب الأصوات"، مضيفاً "لا بد أن يتم تطبيق قاعدة بيانات والتدقيق في ملف العودة لمعرفة من تورط مع داعش والنقشبندية وحزب البعث وأصحاب المنصات وملالي السوء وأصحاب التظاهرات وقطاع الطرق وعصابات الخطف ومن تلطخ يده بدماء أبنائنا في طوز وآمرلي وقرى براوجلي وجرداغلي وقره ناز".

وتساءل جعفر، "أما كان من الأولى أن تستعجل الحكومة والمعنيون بإعادة جزء من حقوق عوائل الشهداء لإعادة إعمار آمرلي وطوز وقراها الذين ضحوا الغالي والنفيس من أجل القضاء على داعش، أليس من حق هذه العوائل أن تطالب بدماء أبنائها ومن سفكتها، أليس من الأولى دفع دية دم من قبل بعض العشائر التي تلطخت يد أبنائها بدماء آمرلي، وهل تم تقدير شجاعة أبطال وشهداء آمرلي وطوز في السنوات الثلاث الأخيرة من قبل الحكومة".

وحذر جعفر من أن "العودة العشوائية السريعة تخلق حالة من الفوضى وتنمي الحقد والكراهية، وتؤثر سلبا على تحقيق الامن والاستقرار وتهدده بعدما استتب في السنوات الأخيرة، وتعيد عمليات الخطف وعصابات قطاع الطرق لخطف الميسورين وسرقة التريلات والسيارات مقابل مبالغ طائلة، وتؤدي إلى عودة داعش والنقشبندية اليها مرة اخرى وهم في خلايا نائمة قريبة من سليمان بيك، وتسهل عودة السيارات المفخخة وزرع العبوات الناسفة في الطريق الدولي".

وكان مدير ناحية سليمان بيك بمحافظة صلاح الدين طالب البياتي أعلن، الاثنين (15 كانون الثاني 2018)، عن اعادة افتتاح الدوائر الحكومية الرسمية في الناحية ورفع العلم العراقي فوق مبانيها، فيما اكد ان طلبات التسجيل لعودة نازحي الناحية ستكون اول اعمال الناحية المؤمنة بشكل كامل.