أمين بغداد: الأمطار هطلت على 60% من العاصمة وعلى الوزارات التعاون لتلافي الأضرار

السومرية نيوز/ بغداد
أكد أمين بغداد عبد الحسين المرشدي، الثلاثاء، أن كمية الإمطار التي هطلت على بغداد بلغت أكثر من 36 مليون متر مكعب، مشيرا إلى هطولها على نحو 60% من مساحة العاصمة، فيما دعا إلى تعاون كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تلافي الإضرار والآثار السلبية الناجمة عن الظواهر الطبيعية.

وقال المرشدي في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "كمية الإمطار التي هطلت على بغداد بلغت أكثر من 36 مليون متر مكعب وهي أعلى بكثير من الطاقة التصميمية لخطوط وشبكات تصريف مياه المجاري والأمطار وتحتاج إلى وقت لتصريفها".

وأضاف ألمرشدي أن "مساحة التي هطلت عليها الامطار في بغداد والتي تمثل الابنية والمساكن والشوارع العامة تعتبر كبيرة جدا تشمل مساحة 5 ملايين و400 الف متر مربع وهي تعادل 60 % من مساحة بغداد البالغة تسعة ملايين متر مربع"، داعيا إلى "ضرورة تعاون كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في تلافي الاضرار والاثار السلبية الناجمة عن الظواهر الطبيعية كالامطار الغزيرة والسيول".

وأوضح المرشدي أن "كل دول العالم دون استثناء تتعرض الى كوارث وازمات طبيعية غير متوقعة ويحتاج الى تكاتف اجهزة الدولة للتقليل من تاثيرها".

وكان نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني اعتبر، في (29 كانون الأول 2012)، أن كمية الأمطار "غير المتوقعة" التي هطلت على بغداد الثلاثاء الماضي تعادل أضعاف طاقة شبكة تصريف المجاري، لافتا إلى أن سحبها وتصريفها من الشوارع يتطلب "وقتا كافيا"، فيما أكد أمين بغداد استمرار جهود  الأمانة لإتمام عملية سحب طفح المياه.

واعتبرت هيئة الانواء الجوية والرصد الزلزالي التابعة لوزارة النقل العراقية، في (26 كانون الاول الماضي)، ان كمية الامطار التي هطلت على مدينة بغداد "الاشد منذ نحو ثلاثين عاماً"، مشيرا إلى أنها "تعادل نصف المعدل السنوي للأمطار في المدينة.

يذكر أن مدينة بغداد وعموم مناطق البلاد شهدت، في (25 كانون الأول 2012) هطول الأمطار وبغزارة مما أدى إلى مصرع سبعة أشخاص وإصابة اثنين آخرين في محافظتي بغداد وديالى، فضلاً عن غرق الشوارع الرئيسة والفرعية للمدينة، الأمر الذي تسبب في صعوبة حركة المواطنين والمركبات، في وقت أشارت هيئة الأنواء الجوية إلى أن هذه الأمطار هي الأشد منذ 30 عاماً.