أمانة بغداد تعلن الانتهاء من سحب مياه الأمطار بعد تسعة أيام مضت على هطولها

السومرية نيوز/ بغداد
اعلنت امانة بغداد، الاربعاء، الانتهاء من عملية تصريف وسحب مياه الأمطار من جميع مناطق العاصمة، فيما جددت تأكيدها أن كمية الامطار التي هطلت على بغداد تعادل ستة اضعاف الطاقة التصميمية لشبكات وخطوط المجاري.

وقال امين بغداد عبد الحسين المرشدي في بيان صدر، اليوم، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه، إن "ملاكات الامانة اكملت عملية تصريف وسحب مياه الأمطار من جميع مناطق العاصمة بغداد"، مؤكدا "عودة الحياة إلى طبيعتها بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة بغداد".

وأضاف المرشدي أن "الساعات القليلة القادمة ستشهد معالجة الطفوحات البسيطة المتبقية في بعض الازقة ضمن بلدية الشعب"، موضحا أن "الامانة اتخذت جملة من الاجراءات في اطار خطتها للسيطرة على مياه الامطار منها نقل عدد من الاليات التخصصية من بلديتي بغداد الجديدة والدورة الى بلدية الصدر الثانية لمعالجة الطفوحات فيها وكذلك نقل الاليات التخصصية من بلديات الكرخ المركز والرصافة والاعظمية الى دائرة بلدية الشعب".

وأكد المرشدي أن "حالات الطفح التي ظهرت في بعض مناطق العاصمة بغداد ليس تقصيراً في اداء امانة بغداد او ضعف في استعداداتها بل ان كمية الأمطار التي بلغت 36 مليون متر مكعب كانت تعادل ستة أضعاف الطاقة التصميمية لخطوط وشبكات المجاري المهيئة لتصريف ستة ملايين متر مكعب في اليوم" ، مبينا أن "الامانة لم تدخر جهدا عن العمل بأقصى الجهود والطاقات المتاحة وايجاد الحلول المناسبة لمعالجة المشكلات بصورة انية".

وشهدت مدينة بغداد وعموم مناطق البلاد، في (25 كانون الأول 2012) هطول الأمطار وبغزارة مما أدى إلى غرق الشوارع الرئيسة والفرعية للمدينة، الأمر الذي تسبب في صعوبة حركة المواطنين والمركبات.

وكان أمين بغداد عبد الحسين المرشدي أكد، أمس الثلاثاء (1 كانون الثاني 2013)، أن كمية الإمطار التي هطلت على بغداد بلغت أكثر من 36 مليون متر مكعب، مشيراً إلى هطولها على نحو 60% من مساحة العاصمة، فيما دعا إلى تعاون كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتلافي الإضرار والآثار السلبية الناجمة عن الظواهر الطبيعية.